بقلم : باسم نادر
كما يدعونه في الغرب هذا الرجل الذي عاش أغلب حياته في الخارج وحقق الكثير من النجاح في جراحات القلب المختلفه بما فيها زراعة قلب طفل عمره ثلاثة أيام وهذه العملية كانت اﻻولي من نوعها في العالم. ..
وبعدها استمر صاحب القلب الكبير دكتور مجدي يعقوب في النجاح الي ان وصل الي مكانه مرموقة جداً في العالم وعلي الرغم من ذلك لم ينسي انه مصري أصيل حتي النخاع فلقد عاد الي وطنه الحبيب مصر
لم يكتفي بالعودة الي مصر بعلمه فقط بل بماله
اعظم انسان في مصر .. الوحيد اللي سافر تعب عمل اسم وفلوس ورجع بيهم لمصر اداها كل ما يملك.. علمه وفلوسه ومطمعش في منصب ولا جاه
السير مجدي يعقوب
هذا اﻻنسان يستحق لقب قديس أنه يعالج كل الحالات مجاناً ودون تمييز ومهما كانت أحوالهم وظروفهم
فهو إنسان يعرف معني الرحمة والإنسانية يشعر بأوجاع الآخرين ويساعدهم
لذلك أناشد كل الشعب المصري داخلياً وخارجياً اذا اردت أن تتبرع بمالك وتساهم في شئ من هذا العمل اﻻنساني أرجوك تبرع
لمؤسسة دكتور مجدى يعقوب ﻻنها فعلا بتروح للناس الغلابة مش بتتسرق
فكروا في هذه الكلمات جيداً. ……
حلو المقال