المشهد الأول
فى أخر يوم لشهر شعبان انتشر على شبكة التواصل الإجتماعى مقطع فيديو لمعتمر مصرى وهو يطلق صرخات بصوت عالى بأن بصره قد عاد اليه بعد صلاته بالحرم المكى .
انتشر الفيديو بشكل كبير جداً ، وقد أكد أحد المصريين الموجودين بنفس المكان قائلا طول عمري بسمع عن المعجزات وعن الصدق في الدعاء الي المولي عز وجل ، بس دى أول مرة أشوف معجزه بتحصل امامى أثناء صلاة العصر في الحرم المكي فى أخر يوم لشهر شعبان مؤكدا بأنه يحب أن يصلى علي كبري المطاف (كبري ممرات صحن المطاف ) أمام الكعبة المشرفة ، وأثناء الصلاة كان على يمينى رجل عمره يقترب من ٥٥ سنه او اكثر وفى الركعة الاخيرة وبعد التسليم صاح بصوت عالي ( انا بشوف يا… يقصد ابنه بس لا اتذكر اسمه.. بصري رجع تاني احمدك يا رب ) وفضل يحضن فينا وفي كل اللي يقابله في وشه دعا بدعاء سيدنا ايوب ( ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ) تخيلوا كمية الصدق فى الدعاء عند هذا الرجل للمولي عز وجل الدعاء لله بصدق واخلاص نية يحقق المعجزات
(وقال ربكم ادعوني استجب لكم) هذ ا هو المشهد الأول والذى قمنا بنشره ( لمشاهدة ما قمنا بنشره أضغط هنا )
المشهد الثانى
ما قاله الناشط السعودى الدكتور عبدالرازق الشايجي، ، إن قوات الأمن السعودية ألقت القبض على مصري أدعى أنه كفيف ورد إليه بصره، بعد أن تبين أنه نشال محترف.
وقال “الشايجي” في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”نشرتها كل المواقع السعودية” بأن الشرطة السعودية ألقت القبض على المصري الذي عاد له بصره بعدما تبين انه نشال محترف قام بسرقة مواطنين فرحوا بعودة بصره”.
كما قامت العديد من المواقع السعودية بنشر الأخبار الخاص بهذا الرجل وأكدت بأن من اكتشف واقعة النصب ، أحد رجال شرطة السياحة، في الحرم المكي، والذي لاحظ وجود ساعة، في يد الرجل الذي يدعي أنه أعمى، وهو ما جعله يتشكك في أمره، وفكر في سر ارتداء شخص ضرير لساعة يد، وأثناء التحقيقات، تبين أن الضرير المزيف «نشال مصري محترف».
المشهد الرابع
وهو ما صرح به الناطق الرسمي للقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام الرائد سامح السلمي بأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمعتمر من جنسية عربية يدَّعي أنه عاد إليه بصره بغرض الاحتيال بالمسجد الحرام غير صحيح ولم يتم القبض على أي شخص وفق الخبر المتداول.
ولم يتطرق الناطق الرسمى الى صدق أو كذب الواقعة كل ما هنالك أنه نفى واقعة القبض
المشهد الخامس والأخير
هذا المشهد يخص الدولة المصرية التى اعتادت دائما الصمت أمام هذه المشاهد مما يؤدى الى آثارة البلبة والمشاكل بشكل كبير ، فهذا الرجل معتمر مصرى خرج من الأراضى المصرية والدولة المصرية على علم بطبيعة مرضه كما أن السفارة المصرية على علم بطبيعة كل المعتمرين وبأحوالهم المريضة وبالرغم من كل ذلك لم يخرج أى مسئول سواء من الخارجية المصرية أو السفارة المصرية يؤكد صدق خبر بأن هذا الشخص أعمى واسترد بصره أو أنه نصاب محترف، فلماذا تصمت الأجهزة المصرية ولماذا تترك الجميع يتخبط ما بين التأييد والنفى
السلام عليكم
انا مع الشرف مصريه ولاكن استحي ان اسمع كلام جارح عن احد من مصر حتى ولو كان في ادنى مستوى من الفقر فكلنا فقراء لله ولاكن حرام اننا نكون ظالمين هذا الرجل اكيد فيه كاميرات مراقبه قبل الصلاة ومن متابعة هذا الشخص سوف يعرف ان كان كفيف او نظره سليم ولاكن هذا لا يعطينا الحق في ظلم اي انسان ايا كانت جنسيته وايضا اذا كان نصاب اين سيضع الأشياء التي سيسرقها من الناس مع انه لابس جلابية بيضاء ولن يكن معه شنطة يد حتى يضع فيها ما سيسرقه الله المستعان ويطلع صحيح كان ضرير ورجع له نظره احسن ما يقولوا مصري نصاب لأن الواحد لا يستحمل اي كلام يسيئ بسمعة مصر الحبيبة
أولا اود القول بأنني لست مصرياً، ثانيا حتى لو كان الرجل نصاباً فلا يعقل ان يختزل الشعب المصري في شخص واحد، وهو يمثل نفسه فقط.