بقلم :- أيمن ظريف إسكندر
تجدنا فى تلك الحقبة من الايام منددين بأن الثورة مستمرة .. وتجدنا ايضا نسمع لمن يقولون ان الثورة إنتهت .
وحينما تبحث فى كينونة من يقولون أن الثورة مستمرة .. تجدهم شباب طامح للتغيير للأفضل .. تراة شباب يعلم أنة نشأة جيل الفساد ويقيم نفسة من منظور أخر ويصيح ويصرخ وهو يعلم ان الصراخ والضجيج يضيع الحق .
وحينما تناقش اصحاب نهج الثورة المنتهية .. تجدهم بليدى الفكر .. عقيمى الحركة لا يفكرون سوى فى يومهم وقوتهم .
ايها السادة …. والسيدات .. الثورة ثورة النفس على النفس أولا .. هى فكرة بنيان المجتمعات بالطاقة البشرية .
الثورة هى ان يستخلص كل مواطن دورة الذى سيعمل بة حتى الانتهاء من تحقيق مطالب الثورة .
الثورة هى السلام مع الدولة من مواطنيها .. هو اعتراف من القاطنين بها انهم قصروا وظلموا فى حقها .
** ولكن يتسائل العديد كيف يتحقق ذلك فى دولة يسكن كل مؤسساتها أشباح الفساد ؟؟
نعم .. تلك هى اولويات العمل .. فالثورة هى فى الاصل القضاء على الفساد .. فساد النفس وفساد الدولة .
هى القانون والدستور .. الذى تركة الجميع فى يد قضاء مصر دون ان يعلم أن قضائنا لا يستطيع القضاء على الفساد إلا بطلبات من المواطنين وشرفاء هذة الدولة .
وحتى يكون نشدنا رابحا وهادفا عميق التأثير .. نوضح .
( أن كل مواطن فى هذة الدولة لة حق سؤال كل مؤسساتها وحكوماتها فى كل ما يخص المواطن من حقوق وإلتزامات .. ولكننا نجد السلبية مستشرية كالنار فى الهشيم .. دون أن تلحظ أنة بذلك تزيد من بؤر واوكار الفساد .
فعرف الدول أن ما يقبلة المواطن ويرضى بة حد السكوت عن الانتقاد أو الشكوى أو التجريم .. هو شئ قابل للرفع من حد سقفة حتى يقف بمطلب جماهيرى بذلك .
ولكل قانونى دور فعال فى هذا الشأن .. فهو منارة التوعية والمطالبة بالتمسك بالحقوق حتى وهى فى اقل انواعها قيمة .. فالحق حق والسكوت عنة رضاء .)
هذا ونختتم أن الثورات هى ثورات مطالبات .. تبدأ بالقضاء ولكن بشريطة التقاضى الجماعى ولو للدولة ولو بدعاوى منفردة . وهى ايضا البعد عن التضاد مع الدولة وممعاملتها كمؤسسة جميع من بها موظفين عموميين عند المواطن لا عداء لهم ولكن يمكن تقاضيهم .
**************
الوسومايمن ظريف
شاهد أيضاً
مهرجان الفوضى الخلاقة ؟
نجيب طـلال كــواليس الفـوضى : ما أشرنا إليه سلفا حول المهرجان الوطني للمسرح (؟)(1) اعتقد …