التهميش ، تظهر تجليات استقطابه علي الوضع الراهن في قلب الصعيد ونبض مصر الذي يعاني منذ فترات طويلة كانت ولا زالت مختلطه بالقصور والاهمال.
مهمش ، كلمة اعتدنا علي صداها في أذننا وأرتبطت معانيها ومحتوياتها ارتباط روحي ومعنوي بصعيد مصر .
فالهامش هو الشئ البعيد عن تركيز العين مباشرتا والذي يقوم بادوار غير ثانوية جانبية ربما ليس لها قيمة .
الي متي ستظل المركزيه القاهرية صاحبة الحظ الاوفر والاسعد فيمها كل يتعلق بوظائف ومنح ومشروعات الحكومة الكبري ؟ ، متي سيتم الاهتمام بمدارس الصعيد ومستشفياتها ووحداتها الصحية وطرقها وكهربائها التي تفتقدها في فصل الصيف والتامينات والمعاشات و …. الخ .
صعيدنا بالنسبة للقاهرة هو ابن الزوجة الثانية ، زوجة الاب الذي لا يجد اي اهتمام ولا رعاية الي علي فترات متباعدة وبقليل من العطف، لذلك هو يعاني التهميش والتقصر وقلة الامكانيات .
تجدنا مثلا نمتلك نصيب الاسد في القري الاكثر فقرا في محافظات مصر ، القري الاكثر باسا فيها .
الصحافة في الصعيد لم تنجو هي الاخري من التهميش ، بل عانت منه متكامل ثلاثي الاركان حكومتا ونقابة وصحف ، مركزية الصحف القاهرية اثرت وبشدة علي الصحف المحلية وصحف المحافظات خاصة في صعيد مصر ، لذلك ادت الي اتجاه معظم صحفي الصعيد الي عالم الشهرة والمجد القاهري ، تاركين صاحبة الجلالة تعاني منفردة في قلب صعيد مصر ، يحاول انقاذها مجموعة من المخلصين .
وان كانت في هذة الايام تشهد بارقة الامل لكل لا تجعل التعميش ثلاثي الاركان ولا يقل صحفيوها ، جعلوني مهمش.
الوسومصابر سعيد
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …