الخميس , نوفمبر 28 2024
مروة عيسى

اغيثوا سوريا (حلب تحترق)

بقلم / مروة عيسى
يعجز القلم عن ايجاد كلمات حقيقية تعبر عن المشهد المأساوي في حلب ، فالعين تدمع والفؤاد يتمزق عند مشاهدة القتل العمد للأطفال والنساء والشيوخ بدولة سوريا الشقيقة ، ألم يعي نظام الأسد الغاشم بالكارثة المحدقة من وراء دخول روسيا البلاد ، الم يفيق هذا المتجبر الذي يقاتل من أجل كرسي العرش ويضحي بكل شيء ويبيع بلاده لروس وغيرهم من أجل تحقيق منافع شخصية . ألم يأن قلبه وهو يرى أطفاله بلاده تتمزق وتحترق وتموت تحت الأنقاض . لقد تدخلت روسيا في سوريا ابتداءا من سبتمبر 2015م بحجة مكافحة داعش !!!!!!!!!! واليوم وبعد مرور سبعة أشهر ما زال العرب لم يدركوا لماذا تتدخلت روسيا في سوريا !!!!!!! ألم كان بوتن دائما يصرح بأنه يحارب داعش !!!!! وهنا أتسآل هل داعش صناعة روسية أم صناعة صهيو أمريكية ؟؟ اعتقدت من البداية أن داعش هي صناعة صهيو أمريكية ولكن الآن وبعد تحليل لما يحدث وبعد تتبع الأحداث لم يبعد عن ذهني أبدا أنها صناعة روسية أيضا . ولكن كيف التقت المصالح الأمريكية مع المصالح الروسية ؟؟؟؟؟؟؟ فعلى مدار التاريخ على حد علمي أنه دائما روسيا وأمريكا في مناوئة وصراع فروسيا تحاول الإستحواذ على أي شيء قبل أن تصل له أمريكا ولكن اذا رجعنا للوراء رويدا رويدا نتذكر دخول أمريكا للعراق ونتذكر عدم اتخاذ روسيا موقفا حيال ذلك والأن تتدخل روسيا سوريا ولم تتخذ امريكا ردا ايجابيا لما يحدث . هل خطط الجميع على اغتيال وتقسيم وتفتيت الدول العربية بهذا الشكل وحكامنا مازالوا نيام يلهوا كلا منهم ويبحث عن ملذات ومنافع شخصية متناسيين قضيتهم الأساسية الدفاع عن العرب والعروبة .
وما يفعله حكام العرب الان من التقاعس وعدم اخذ اي رد سوى اجتماعات أو مناقشات دون جدوى يدل على فساد قلوبهم وبحثهم دائما عن ملذات الدنيا والركون إليها فقست قلوبهم وتناسوا الآخرة.
فلو تذكروا لحظة واحدة انهم سيزول ملكهم وسيسألون يوم القيامة عن كل ما اقترفوه في حق شعوبهم و تقاعسهم لنصرة اخوانهم لكان لهم رد فعلا اخرا .
وفي النهاية اذكر الجميع بأنه لا سبيل لحل القضايا العربية سوى العرب أنفسهم

شاهد أيضاً

Abdel Fattah El-Sisi

أمة فى خطر

كمال زاخر الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ حديث المصالحة مع جماعة الشر ليس احادياً او ضعيفاً، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.