الإثنين , ديسمبر 23 2024
حمدى عز نقيب السياحيين

في عيد العمال – تقرير خطير للحركه العماليه المستقله يكشف العملاء والمزيفين من القيادات .

قال حمدي عز أمين عام نقابة السياحيين في تصريحات خاصه للاهرام الكندي , انه سيكشف القناع عن ماهو خفي عن المسئولين في النقابات المستقلة بعد التطور الغير مسبوق للحركة العمالية المستقله وعن مايدور من حقائق وخفايا داخل النقابات المستقله احد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير 2011, من خلال تقرير مفصل.
وأشار “عز” في التقرير عن صعود النقابات والاتحادات المستقله وفيضان التعددية النقابية والاتحادات العمالية الجديده, والاسباب التي ادت الي سقوط وضعف الحركة العمالية المستقلة ومن اهمها المناضلين المزيفين الذين تحايلوا علي ثغرات القانون وزيفوا من مستندات حتي ينتموا الي الطبقه العماليه بعد ماكانوا جزء من طبقة رجال الاعمال فمنهم من كان صاحب شركة ومنهم من يمتلك شركات واستثمارات تقدر بالملايين, فمن اتي بهؤلاء حتي يكونوا في صفوف الطبقة العاملة ولماذا, ومنهم من العمال من ابهرتهم اضواء الاعلام ووهم الشهرة ومعارك السفر الي الخارج والتي تسمي بالصدمة القيادية.
و يوضح “أمين عام السياحيين”, صور الفساد الاداري والمالي داخل مجالس ادارات هذه النقابات والصراع الخفي الداخلي من اجل السلطة والاستحواذ علي المناصب لمجالس إدارات هذه النقابات والاتحادات العمالية تحت مسمي “عملاء الحركة العمالية”, بالإضافة لاختراق الاجهزة الامنية للحركة العمالية المستقلة من قيادات ومسؤلين لاجهاض الحركة العمالية التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير والتبليغ عن نشظاء العمل النقابي والمناضلين من العمال والمتضامنين والمتعاطفين مع حقوق العمال
وقد اضاف المستشار السياحي / حمدي عز تطور دور منظمات التضامن العمالي والتي كانت دائما داعم قوي للحركة العمالية المستقله, وكيف استغلت بعض المنظمات هذا التضامن واستغلت العمال وحولته الي ما يعرف بالسبوبه العمالية. حيث استخدامت بعض المنظمات النضال العمالي والحقوق المشروعة لنضالهم الي سبوبه وارباح عن طريق الدعم والمنح التي تاتي لهذه المنظمات بحجة مشروعة هو تضامنهم ومساندتهم للحركة العمالية فاذا بنا نسمع عن الدورات التدريبية وورش العمل المتعدده من هذه المنظمات في مصر ناهيك من منح الدورات التدريبية في الخارج.
وأختتم الامين العام لنقابة السياحيين حديثه مؤكداً ان هذا التقرير ماهو الا تحليل ميداني لمعرفة اين تقف الان الحركة العمالية المستقلة وانواع الامراض التي اصابتها بعدما اكتشف العمال بانفسهم حقائق الاقنعة التي تقود هذه النقابات والاتحادات, إلا أن التجربة تعطي لنا مؤشر وبصيص نور بأن هناك تغيير فعلي ووعي حقيقي سينضج داخل الحركة العمالية وأن فكر الماضي لن يعود من جديد وسيتم نشر هذا التقرير تباعا في حلقات منفصلة.

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.