الأربعاء , يوليو 17 2024
اشرف دوس

أشرف دوس يكتب: صرخة مواطن مصرى فى زمن الطرشان !!

الحكومـــة تعلن يوميا عن توفير السلع وضبط الأســـواق، لكنها في الأغلب والأعم على ما يبدو تتحدث عن دولة أخرى!
أي ضبط أسواق هذا الذي تتحدث عنه الحكومة؟ الأسعار ترتفع يوما بعد يوم وأحيانا خلال اليوم !
في ظل الغلاء الفاحش الذي نعيشه والرواتب المتدنية والكساد التجاري تطل علينا الكهرباء والغازوالمياة بفواتير شهرية ما أنزل الله بها من سلطان لتزيد الطين بلة وتزيد في الجراح، ومعاناة المواطن اليومية.
يجب وبوضوح النظر للمواطن المصري معدوم الدخل حيث أن إتباع سياسة (الاقتصاد الحر)، لا يعنى بحال من الأحوال حالة السداح مداح التي يعيش فيها الشعب الآن،
فكلنا يعرف (بيل جيتس) عندما أحدث خللا داخل السوق الأمريكي، صودرت نصف ممتلكاته! و لقد أصبح الجميع يحذر من الرأسمالية المتوحشة، وثورة الجياع داخل مصر!
ومن المؤكد أنني لا أطالب هنا بالمصادرة، ولكنى أطالب بتدخل الدولة كي لاتصل الأمور إلى أكثر مما هي عليه اليوم،
قد يكون التدخل في صورة زيادة أعداد المجمعات الاستهلاكية والشوادر أو ما شابه ذلك؟
المواطن مشغول بمواجهة ارتفاع الأسعار، وتوفير الحد الأدنى من مصروفات الطعام والشراب، أما التعليم فله أيضًا مشاكله، بدءًا من توفير المصروفات المدرسية والجامعية إلى توفير الكتب الخارجية، والدروس الخصوصية، وإذا استقر التلاميذ عند منهج معين سرعان ما يتغير، ولا تنسى اللغز الأكبر الثانوية العامة.
إذا نجوت من التعليم لن تنجو من مشكلات الصحة والعلاج، ولن يفلت منها المواطن شرقًا أو غربًا، نهارًا أو ليلاً. بلا أى فرصة للخروج. خوف من الشارع ومن المستقبل
وفى ذات الوقت أرفض شكلا وموضوعا التلاعب بأحلام وعقول الشباب المصري وأن تعلن الحكومة عن إسكان اجتماعي للشباب يصل فيه ثمن الوحدة إلى أكثر من 400 ألف جنيه!
مثل هذه الأمور مرفوضة شكلا وموضوعا، وعلى الحكومة أن تراعى ذلك . إن كانت لا تسعى إلى زيادة الاحتقان.
أقول للحكومة، المواطن يئن، وأنتم في واد والشعب في واد آخر !

شاهد أيضاً

انتبهوا لمن يستهدفون سلام ووحدة مصرنا

كمال زاخرالاثنين ١٥ يوليو ٢٠٢٤ هناك فرق شاسع بين المعارضة وبين الإساءة لرئيس الدولة، وهناك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.