كشف الأمير السعودي «عبد العزيز بن فهد»، نجل الملك «فهد بن عبد العزيز»، عن سبب تسممه والشخص الذي كان متورطا في دس السم له في طعامه، واللحظات الرهيبة التي عاشها لحظة تعرض جسده للسم.
وأوضح في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن من عادته أن يتناول الخبز مع الزبادي، وأثناء تناوله لهما شعر بألم شديد ودوار في الرأس وكاد يسقط لولا أنه اتكأ على عصا كانت معه.
وأضاف أنه شعر بأن ما أصابه كان بسبب قطعة الخبز التي تناولها، فطلب من أحد مرافقيه أن يسأل الطباخين عما إن كانوا لاحظوا شيئا غريبا فأفادوا بأن كل شيء كان كالمعتاد، إلا أن شخصا من جنسية أجنبية دخل للمطبخ ووقف عند الخبز.
وتابع بأن الطباخين عندما سألوا هذا الشخص عمّا يريد قال لهم بلغته «Finish» في إشارة إلى أنه انتهى مما كان يقوم به، لافتا، إلى أنه أرسل أشخاصا لإحضار هذا الشخص وسؤاله.
وأفاد بأن الشخص الأجنبي اعترف بما قام به بعد التحقيق معه وسؤاله، مشيرا إلى أنه طلب منهم أن يتركوه وأن يعطوه مبلغاً من المال وكتبا عن الإسلام بعدما تبين له أنه غير مسلم.
ولفت الأمير إلى أنه حمد الله بأن من قام بتسميمه ليس مسلما، مضيفا أنه شرع مباشرة في إرسال عينات للأطباء للكشف عن مادة السم.
وكشف الأمير السعودي أنه كان سيسافر إلى أمريكا لاستكمال الفحوصات إلا أن الأطباء منعوه، لكنه سيسافر خلال هذه الأيام لاستكمال العلاج بعدما سمح له الأطباء بذلك، دون تحديد يوم بعينه.
وكان الأمير السعودي «عبد العزيز بن فهد»، نشر قبل نحو أسبوع، رسالة توضيحية لحقيقة ما جرى معه، عندما غرد على «تويتر» بأنه مسموم، وهو ما دفع مغردون للقول إن حسابه كان مخترقا.
وأكد «عبد العزيز بن فهد» أن نتائج الفحوصات التي أجريت له أكدت وجود مادة شديدة السمية، مضيفا: «ولا شك عندي أنها ليست من أي مسلم».