وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ردا حاسما على إهانات الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمملكة، التي بدأت بالاتفاق النووي مع إيران، ومرت باتهام الرياض علنا بدعم التطرف والإرهاب، وانتهت بزعم تورط السعودية في أحداث 11 سبتمبر.
وتجسدت رسالة الرد الحاسم في مطار الرياض، من خلال إرسال أمير منطقة الرياض لاستقبال الرئيس الأمريكى بالمطار، وسط غياب رسمي للمك وولي عهده، في الوقت الذي حرص الملك سلمان على استقبال قادة الخليج بنفسه.
ويأتي هذا الاستقبال الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقات المتابعين للشأن الخليجي بعد تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الصادمة حول دول الخليج والاتهامات التي كالها لها، قبل شهور من نهاية ولايته وآخرها الأنباء التي تحدثت عن إمرار قانون في الكونجرس الأمريكي يدين السعودية بشأن هجمات 11 سبتمبر التي طالت أبراج التجارة العالمية.
وأشاد معلقون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الاستقبال الباهت الذي وصفوه أنه “مفاجأة سلمان الحزم لأوباما”.