كثر الكلام في الايام الاخيره عن وزيرة الهجره المصريه بعدما عرض فيديوا لها علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتقول فيه انها احضرت طفله من دير للرهبات في ايطاليا الي مصر واخلعتها الصليب الذي كان بصدرها … وقد اتهمها الجميع بعدم الرحمه وانكار ايمانها واشياء اخري كثيره .. فوجدنا انه من واجبنا ان نتصل بها لمعرفه اصل الموضوع وصرحت بالاتي :” حينما كنت موظفة في إيطاليا في سفارتنا في روما في سنة 2008 حيث كانت هناك إمرأة مسلمة أقدمت على الانتحار و تركت طفلتها ( وهي من اب مسلم ايضا ) في ملجأ كاثوليكي فقاموا بالاعتناء بالطفله وكان من الطبيعي ان تلبس صليباً لانها في وسط رهبات … حينما عرف الجد بإنتحار ابنته بدأ يبحث عن حفيدته لسنوات و طلب من السفارة اعادتها الى حضنه في مصر فرفع دعوة أمام القضاء الإيطالي و الذي حكم بتسليم الطفلة لأهلها و أرسلت الطفلة الى السفارة المصرية و طلب مني توصيلها الى القاهرة و تسليمها الى اَهلها في مصر… عرفت ان اَهلها من حي شعبي وفي مصر وعند وصولنا الى مطار القاهرة تجمع اَهلها حولها و حين شاهد الجد الصليب على صدر حفيدته هاج هياج شديد و كاد ان يفتك بالبنت و بالصليب فطلبت من الطفلة خلع الصليب حماية لها و حتى لا يهان الصليب . خوفاً على مستقبل الطفلة التي ستترك إيطاليا بعد قضاء سنوات بها والتعود علي طريقه الحياه بها أقمت لها حفلة في السفاره قبل مغادرتها ايطاليه ودعونا إليها كل أصدقاءها لتوديعها و أستطعتُ بمعجزة أن أحصل لها من الحكومة الإيطالية على تكاليف دراستها في مدرسة إيطالية بالقاهرة بل اكثر من ذلك استطعت تأمين إقامة كريمة لها على نفقة الحكومة الإيطالية للإقامة بالقاهرة . وتتسأل الوزيره لما خرج هذا الفيديو الان بعد مرور 8 سنوات علي الحادث ؟ لماذا خرج في الوقت الذي اسافر فيه من اجل مشروع دولار بلادي؟