قبل عرض اتفاقية الترسيم الخاصه بالتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير على البرلمان المصرى والاستفتاء للشعب المصرى طبقا لما ينص عليه الدستور المصرى ، الواقعة التى حدثت اليوم تؤكد بأن الأتفاقية سارية وأن العرض على البرلمان مجرد أمر صورى ،انسحبت قوات حفظ السلام الدولي، من جزيرتي «تيران وصنافير»، المقضي بتبعيتهما إلى السعودية، بعد توقيع اتقاقية ترسيم الحدود.
كما انسحبت القوات المصرية من اللواء 313 والقوات البحرية المصرية لأول مرة منذ عام 1967، تنفيذا للاتفاق.
ووقع الجانبان المصري والسعودي، على اتفاقية ترسيم الحدود، والتي قضت بتبعية الجزيرتين إلى السعودية.
يحدث ذلك فى الوقت الذى لم يعرض فيه الاتفاقية على البرلمان المصرى أو الأستفتاء من قبل الشعب .