الجمعة , نوفمبر 22 2024
الأقصر
فراج العيني

آخر ما كتب الزعيم فراج العيني .. لماذا نخشى الغرب وأمريكا وهم أصحاب أبشع سلخانات التعذيب .

أخر تعليق كتبه المرحوم فراج العيني واحد من أهم أعمدة اليسار بصعيد مصر ، وله مكانة كبيرة بين ثوار وشعراء وأدباء الأقصر ، كانت هذه التويته فى 5 سبتمبر2013 أى منذ عامين ونصف تقريبا ، لم يكن وقتها الزعيم فراج العينى كا يلقبه الأقصريين ، على قدر كبير من المهارة للتعامل مع ما يسمى فيس بوك .

اليكم ما كتبه .
ارجو المعذرة .. ما أريد قوله كثير وكثير جدا يملا مجلدات ..ولكنى اختصر وارجو إلا يكون الاختصار مخلا :

مصر الأن . . شعب يعشق الحرية ويحب العدل ويضحى من أجلة وحتى الأن جيش جسور امره الشعب فاستجاب لكن هذا الشعب جاهل بفعل فاعل .. ونخبة من البكوات لايعرفون طعم الجوع ولا معنى الايادى الخشنة

وحكومة رخوة لا تعرف معنى الثورة ولا تعرف معنى الدم دم الشباب الطاهر وما خلفه من أرامل واطفال يتامى

وامهات ثكلى بعض هذه الحكومة رومانسيون يرغبون فى التصالح لانهم لايعرفون قيمة الشهداء

حكومة رخوة بعضها يصر على كتلوج مبارك وعضها لايضمن الغد فيمسك العصا من المنتصف والنادر

منها يعمل بإخلاص وتتفان فى اعمال ليست فى تخصصهم حينما يرون الاخرين متقاعسين

الا يرون كيف استطاع شباب تمرد ان يسقط نظام ( الاخوة الاعداء ) بفكرة بسيطة وورقة صغيرة

اخشى ان يتفرقوا ويحبطوا وتصيبهم الأنا _ لماذا على سبيل المثال لا نستفيد بالدكتور ابراهيم درويش

لماذا لا نستفيد من خبرة الاستاذ احمد النجار والدكتور عبدالخالق فارووق فى الاقتصاد

ولماذا نطلق احكاما جزافية على كل من يختلف معكم فى الراى ونحرض عليهم الصحافة الاعلام بانهم الطابور

فيمن نثق اذا . . اخيرا وليس اخرا فيمن نثق اذا بعد ان رئيس الدولة خائن وعميل وجاسوس.

لماذا نخشى الغرب وأمريكا لماذا نخشى نظرتهم وهم اصحاب ابشع سلخانات التعذيب

لماذا لاننظر باق اوسع لقوى اخرى مثل روسيا والصين والهند بشرط ان نملك قرارنا ولا نكون تابعين

والا ستتكرر قصة امريكا والغرب الاهم من ذلك كله لماذا لا نعتمد على قدراتنا ومواردنا الذتية

انا رجل فى السبعين من العمر لا ابغى من بوحى بالمناصب والجاه ولامال لكننى اردت ان ابوح بقليل من كثير 

وفق الله كل من نسى نفسه واخلص لمصر

فراج العيني

 

شاهد أيضاً

جورج البهجوري بنكهة وطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.