جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كشف جورج قلاده رئيس جمعية المصريين بايطاليا عن كارثه فى ملف مقتل الشاب الايطالى جوليو ريجينى بعد تأزم الموقف فى ظل التضارب حول حقيقة مقتله ، بأن الحكومة الايطالية اكدت حصولها على فيديو لتعذيب الشاب ريجينى داخل قسم الشرطة قبل مقتله ونشرت الصحف الايطالية انها ستقوم ببث هذا المقطع عند وصول الوفد المصرى يوم الخميس القادم لعرض نتائج تحقيقاته .
واضاف قلاده : ” تردد وتضارب الحكومة المصرية ومحاولتها التضليل على الحقائق تسبب فى مأزق كبير للنظام الحالى لدى الايطاليين الذين كشفوا زيف رواية مقتل الشاب على يد تنظيم عصابى .
واكد جورج قلادة ان هناك اختراق واضح للشرطة المصرية سواء عن طريق المال او عن طريق الصف الخامس لجماعة الاخوان الارهابية وقامت بتسريب مقطع فيديو لتعذيب الشاب داخل قسم الشرطة والمتهم فيها اللواء خالد شلبي .
وتابع ان الحكومة الايطالية تنتظر موقف الوفد المصرى ونتائجه ورده قبل كشف الحقائق وربما تعد هذا الفيديو لاحراج الوفد فى حالة تقديم روايات غير حقيقية لاسيما ان جماعة الاخوان الارهابية استغلت الموقف وقامت بارسال معلومات عن حالات اختفاء بمصر وأرسلت صور لعناصرها بانهم يتم تعذيبهم واشعلت الموقف داخل اوروبا ، وانها تعد لمظاهرات متتالية للمطالبة بالكشف عن عناصرها والافراج عنهم.
وحذر قلاده الوفد من المصرى من الكذب لان هناك معلومات ومستندات لدى الجانب الايطالى مسربة من مصر وان الكذب سوف يضع مصر فى موقف محرج واذا كان هناك جريمة وقعت بالفعل فعلى مصر تقديم الاعتذار ومحاسبة المخطئين افضل بكثير من الكذب
لاسيما ان هذا الحادث تسبب فى خسائر لمصر ومنها وقف الرحلات السياحية لمصر بشكل رسمى وتصعيد الامر داخل اوربا وربما يتم تصعيد الامر لفرض عقوبات على مصر قد تسبب فى تعثر الاوضاع وتزيد من سوء الامور اكثر مما نمر به الان.
ورأى عدد من الخبراء السياسيين والقانونيين، أن هذه القضية ستشكل عبئًا كبيرًا على النظام الحالى بعد تورط عدد كبير من المسئولين فى جهات الأمن بمقتل الباحث الإيطالى “ريجينى” متوقعين أن تتوجه السلطات الإيطالى إلى مجلس الأمن لمطالبة السلطات المصرية بتسليمهم إليها.
يا سيسى مصر بتضيع منك بسبب الشرطه الفاسده والقضاء والنيابه الأفسد
مش عارف ليه حاسس ان ده بيفكرني بمقولة انا عارف بس هاسيبك انت تقول. لو معاك حاجة عليا اعرضها و افضحني. انت عاملهالي مفاجأة. و لو مجتش عندك كنت هتفضل مستنيني