أكد محمود حجاج مؤسس نقابة الإعلام الحر، أن المرحلة الحالية من أصعب المراحل سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي، نظرا للظروف والإحداث والمتغيرات اللحظية ، ووجود كثير من المتربصين خاصة في هذه المرحلة لهدم الاستقرار والرجوع إلى الوراء .
وفى ظل هذه الظروف والمتغيرات يلعب الإعلام دور هام ومحوري، وكذلك تمرير المعلومات وتسويقها سواء معلومات خطأ أو معلومات صحيحة .
فلا بد أن يكون هناك قوانين وتشريعات ووضع ضوابط شاملة للإعلام والصحافة ، دون أن تقيد حرية الإبداع والتفكير، أو تنشئ لمصلحة البعض فقط ، وان يشارك فيها الجميع خاصة الشباب، وما يحدث ألان من تعمد تأخير إصدار التشريعات ليس له أي معنى أو ملامح واضحة .
وما معنى أن مجلس الوزراء سوف يحيل مشروعات قوانين الصحافة والإعلام إلى مجلس النواب خلال هذا العام..؟؟
وما المكاسب من وراء هذا التأخير، وهل يوجد دلالات لعدم وجود وزير إعلام في التعديل الوزاري الأخير.
وأشار إلى ضرورة تفعيل قوانين حرية تداول المعلومات، في ظل الشائعات والتكذيب المستمر في مرحلة لا تتحمل كل ذلك بما لا يضر بالأمن القومي .
نصت المادة ٦٨ من الدستور المصري على أن المعلومات والبيانات والإحصاءات، بل الوثائق الرسمية هي ملك للشعب، والإفصاح عنها من مصادرها المختلفة حق تكفله الدولة لكل مواطن وتلتزم الدولة بتوفيرها وإتاحتها للمواطنين بشفافية، وينظم القانون ضوابط الحصول عليها.. ماعدا الوثائق والمعلومات المحظور تداولها
الوسوممحمود حجاج
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …