بقلم المهندس / نادر صبحي سليمان
انفرد الأستاذ روبير الفارس بتحقيق صحفي رائع تم نشرة منذ يومين علي موقع” البوابة” تحت عنوان “
أقباط “ممنوعون” من الظهور على الفضائيات المسيحية علي رأسهم الانبا غريغوريوس و الانبا اثناسيوس مطران بنى سويف و البهنسا و متى المسكين ” في حقيقة الأمر عنوان الموضوع جعلنى اقف امام هذا التحقيق الرائع الذى يستحق المناقشة و تسليط الضوء علية لانها كارثة بما تحملة الكلمة من معانى بكل المقاييس و اولا أود أن استعرض جزء من التحقيق و هو الجزء الاول و كان نصة كالاتى :- ” يتناول إهمالًا تامًا وتجاهلًا لعظات وقداسات واجتماعات عدد كبير من قامات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأمر الذي وصفه البعض بقوائم الممنوعين من الظهور على هذه القنوات، وهؤلاء الممنوعون من بينهم أحياء، وكثيرون من الأموات. والذي فتح هذا الجرح هو الإكليريكى منير عطية سكرتير الأنبا غريغوريوس أسقف عام البحث العلمى والدراسات القبطية بالكنيسة القبطية، الذي استنكر تجاهل القنوات الفضائية المسيحية إحياء ذكرى الأنبا غريغوريوس. وقال منير: «لقد رحل الأنبا غريغوريوس منذ ١٤ عامًا، وهو الأستاذ والمعلم الكبير الذي نشر تراثه في ٥١ مجلدًا وطوال هذه السنوات لم تذع أي قناة مسيحية صلاة قداس قام بها نيافته أو عظة ألقاها رغم توفر كل هذه المواد». وتساءل عطية: هل هذه القنوات بذلك تخدم المسيحية وهل الآباء الأساقفة المسئولون عنها راضون عن ذلك؟
الجدير بالذكر أن عدة خلافات وقعت بين الأنبا غريغوريوس والبابا شنودة الثالث في عدد من القضايا اللاهوتية والعقيدية بالكنيسة. ويقول منير: «لم أكن أرغب في إثارة هذا الموضوع للنبش في الماضى أو الإساءة إلى أحد، فكل واحد عمله سيمتحن أمام الله، ولكنى كنت أرغب في إثارة الضمير المسيحى في المسئولين عن هذه القنوات، حتى تعمل من أجل الخدمة ومجد المسيح، بعد أن تحولت إلى السياسة والطبيخ والأزياء وإلى أمور عالمية كثيرة. فإن هذه القنوات وإن كان أسسها أشخاص فمن أجل الخدمة، فمن تبرع بماله صار لا يملكه بل صار ملكًا لله، كما أن ما يأتيها من تبرعات فهو من الشعب، فعلى الأقل صارت القناتان أغابى وM.E ملكًا للكنيسة ـ يقصد أغابى ومى سات ـ ويجب أن تكون لهما خريطة واضحة للعمل والخدمة ترضى عنها رئاسة الكنيسة. ولا يتحكم فيها أفراد. ولا تتحول الكنيسة إلى مقاطعات كل واحد يملك مقاطعة».
القائمة
هناك قائمة كبيرة من آباء الكنيسة لا يظهرون في أي عظات أو تسجيلات على قنوات الكنيسة، رغم الاعتراف بقيمتهم وعلمهم الغزير وعظاتهم الروحية الرائعة، فإلى جانب الأنبا غريغوريوس، هناك الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف السابق. والأنبا باسليوس مطران القدس والأب القمص بيشوى كامل مؤسس كنيسة مارجرجس سبورتنج بالإسكندرية، والأنبا بيمن أسقف ملوى والأنبا يؤانس أسقف الغربية. هؤلاء بعض مشاهير رجال الدين المسيحيين.”
كارثة و عار و تدليس بكل ما تحملة الكلمات من معانى ..الكارثة يقولون للبسطاء دائما تعاليم #الدسقولية و التسليم الابائي.. و اصلا الدسقولية بها تناقضات و اختلفوا عليها الآباء أنفسهم و مع ذلك #موافق .. و لكن عندما ندفن تعاليم عمالقة الأرثوذكسية من فكر و لاهوت و عقيدة و عظات و أقوال علي سبيل المثال لا الحصر نيافة الانبا اثناسيوس مطران بنى سويف و البهنسا و العلامة نيافة الانبا غرغوريوس أسقف عام علم اللاهوت و البحث العلمى و هم عمالقة الأرثوذكسية و تنفيذا لرغبات أسقف اخذة الغرور و اعتبر نفسة علامة اللاهوت و هو في الاصل تسبب في عثرة الكثيرون من ابناء الكنيسة اساقفة و كهنة و شعب و بسببة اعلن الكثير من شعب الكنيسة الالحاد و اعتاد علي مهاجمة كل هؤلاء فقط من أجل شفاء مرضة النفسي من الغيرة و الحقد ضد كل أسقف او كاهن ناجح استطاع ان ينال محبة و ثقة و شعبية كبيرة من شعب الكنيسة نتيجة للبحث عن كسب النفوس و ليس هلاك النفوس .. و نرجع تانى الي الدسقولية و أساس التعليم الأرثوذكسي و المعروف بالتسليم الابائي .. التسليم الابائي الذى هو يشمل هؤلاء مثلثات الرحمات السابق ذكرهم الذين دفنتم عن عمد تعاليمهم و عظاتهم و مؤلفاتهم .. فهل هذا هو التسليم الابائي و التعليم الأرثوذكسي السليم ان يكال بمكيالين و هل هناك بالدسقولية التى لا تخلوا من التناقضات و اختلفوا عليها الآباء أنفسهم هل قالت الدسقولية ان يكون هناك خيار و فقوس !! حقا أنتم من خربتم الأرثوذكسية و أنتم من تشوهون جمال و عظمة و تاريخ الآباء و لكن هنا السؤال الذى يطرح نفسة لصالح من كل هذا !! و اخيرا كل كلمة مكتوبة بهذا المقال يوجد بها مستندات و خطابات بيد هؤلاء العمالقة الذين رقدوا و تنيحوا من الآباء الأساقفة تشرح كل ما تم ضدهم من تحريض و اضطهاد و تعسف و إقصاء أثناء تاريخهم الكنسي موجهة الي هذا الأسقف المريض نفسيا و هو حيا يرزق حتى الآن و لا يستطيع إنكار ذلك لانة كان و مازال منذ ايام قداسة البابا شنودة الثالث و مازال حتى الآن هو السبب الرئيسى في الهدم و ليس البناء .. هل يعقل أن أسقف بسبب شفاء مرضة من غيرة و حقد نهدم تاريخ كنيسة و آباء في عظمة الانبا اثناسيوس مطران بنى سويف و البهنسا الذى أتحدى ان يكون هناك أسقف الآن عمل او فعل او قدم للكنيسة ربع ما قام بة الانبا اثناسيوس !! و كذلك العلامة الكبير وهيب عطالله سابقا “نيافة الانبا غريغوريوس” الذى كان لا ينادية الراهب انطونيوس السرياني سابقا “البابا شنودة الثالث ” و كان دائما ينادية انت معلمى الأوحد و الوحيد . اى كان هو من علم ” معلم الاجيال”
اخيرا طلب محبة من قداسة البابا تواضروس الثانى ارجوا و الآباء الأحبار الأساقفة الأجلاء و المسئولين عن القنوات المسيحية الخاضعة الي كنيستنا الأرثوذكسية مثل قناة مارمرقس “me sat ” الذى يرأسها نيافة الانبا ارميا و ايضا قناة اغابي الذى يرأسها نيافة الانبا بطرس ارجوا عرض و نشر و تسليط الضوء علي كل عظات و أعمال و مؤلفات هؤلاء العمالقة الذين بدونهم ما ولدت ارثوذكسيا و لا أستحق أن اكون ارثوذكسيا هؤلاء الذين غرسوا في دمائنا الأرثوذكسية و عظمتها
الوسومنادر صبحى