قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، إنه يعتزم تقديم قانون جديد سيطالب اللاجئين بتعلم اللغة الألمانية والاندماج في المجتمع، وإلا فقدوا حقهم في الإقامة الدائمة.
وجاءت المبادرة بعدما تعرض المحافظون الذين تنتمي لهم المستشارة أنجيلا ميركل، لانتكاسة في انتخابات ولايات في وقت سابق هذا الشهر، تفوق فيها حزب “البديل من أجل ألمانيا”، المناهض للهجرة.
وقد وفد الى ألمانيا قرابة مليون مهاجر العام الماضي، أكثرهم من الفارين من الصراعات والصعوبات الاقتصادية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال دي مايتسيره إن نحو مئة ألف آخرين وصلوا منذ بداية العام الحالي.
وأضاف الوزير لمحطة تلفزيونية ألمانية أن بلاده تتوقع من المهاجرين السعي للاندماج نظير حصولهم على دروس في اللغة ومزايا اجتماعية وإعاشة.
وتابع: “من يرفضون تعلم اللغة الألمانية ومن يرفضون السماح لأقاربهم بالاندماج.. كالنساء والفتيات على سبيل المثال.. من يرفضون عروض العمل.. هؤلاء لن يحصلوا على تصريح إقامة مفتوح بعد السنوات الثلاث”.
وقال دي مايتسيره إنه يريد “الربط بين الاندماج الناجح ومدة التصريح لشخص ما بالبقاء في ألمانيا”.
ورحب زيجمار غابرييل، نائب المستشارة، بمشروع القانون الذي ينتظر طرحه في مايو المقبل.