بقلم : ناصر النوبى
الغباء هو طريق العالمية ،الاغراق فى المحلية الغبية يجعلك عالمى لان ما اعتاد ان يصدقه الجمهور المحلى لا يمكن ان يصدقه الرأى العام العالمى
ملابسات الحادث وتبرير الحادث تحرق الضمير العالمى ،،
التلفزيون الايطالى والرأى العام الايطالى لا يصدق ومازالت ام ريجينى لا تصدق التبرير الاخير ولن تتنازل عن الامساك بمن قتل ابنها وفلذة كبدها!!
قالت احدى الطلينات بالتلفزيون الايطالى لماذا قتلوا الجناة جميعا ولم يتركوا شاهدا واحد من عصابة التجمع الاول؟! واضافت منذ متى ويحتفظ اللصوص وقطاع الطرق بالباسبورات لضحاياهم؟! وقالت ايضا لماذا يقتلون ريجينى وهو ليس من اغنياء الأجانب بل هو طالب وليس لديه ثروة كبيرة ليقتلوه؟! واضافت ربما قتلوه بالخطأ او بانفعال وارداوا ان يبرروا مقتله كمن اراد يكحلها فعماها!!
قال المحاور لها ان الجرائم الغبية اصعب الجرائم الانسانية ؟!
قالت انهم يريدون ان يضعوا على الخبر ماجور؟! ويقفلون ملف القضية كما ان البوليس الايطالى بمصر يحقق ويبحث مع الشرطة المصرية عن الجناة؟! لماذا لم يتركوا شاهدا واحدا على قيد الحياة ؟! ولما يقتل المصريون دون محاكمة ؟! دون تحقيق دون حق فى الدفاع عن النفس ؟! هل لانهم مجرمون نقتلهم دون محاكمة؟! لماذا لم توجد طريقة اخرى غير تصفية العصابة؟! وكيف بالله عليكم تصرحون انها عصابة تخصصت فى سلب وقتل الاجانب وهناك قطاع يصل الى ٤ ملايين ونصف مصرى بدون عمل وهم متضررون من توقف السياحة، الن يزيد الطين بلة الآن؟؛ من سوف يأتى الى مصر الى زيارتها والاجانب مستهدفون من قبل العصابات؟؛
قلنا وكررنا ان الغباء اعيى الأطباء والمعالجين، وكيف عرفنا ان ريجينى طالب ايطالى وفقط بالامس حصلنا على باسبوره وبطاقات ائتمانه فكيف تكهن الكهان انه ريجينى وانه ايطالى هل من خلال تليفونه المحمول وصفحته على الفيس بوك وانه كان يقوم بعمل شات من خلال حسابه فى اللحظة التى وجوده ملطخا بالدماء؟!
هناك سيناريست غبى يخطط لبعض الجرائم ويعتمد فيها على اسلوب جديد مفاده ان الجريمة الكاملة هى الجريمة الغبية !!
ببدو ان مقتل ريجينى لن يمر بسلام فهناك تصعيد فى بريطانيا من زملائه بجامعة كامبيردج واكثر من ٨ الاف توقيع يطلب من بريطانيا التدخل للبحث عن اسباب مقتل ريجينى؟!
العالم ليس ابلها والدول لا يديرها ويحكمها البلهاء ،،وان اقصاء اهل العلم والفكر والسياسة بعيدا عن المشهد المصرى سوف يكبد البلاد عواقب وخيمة ،لان استبداد الفكر الفاشى بمقاليد الامور لا يصلح فى زمن السماوات المفتوحة وهكذا اعود من جديد للكتابة فى السياسة بعد ان توقفت عنها لانها بلا عقل او رؤية وهذا يؤكد اننا فى مرحلة ماقبل الدولة
ونعيش فى عصر من عصور الانحطاط والاضمحلال الذى يريد ان يفرض غباوته على العالم الخارجى بعد ان رسخ غباوته على ابناء وطنه!!
الوسومناصر النوبى
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …