جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
استمعت جهات التحقيق إلى أقوال شقيقة وزوجة المتهم الرئيسى فى واقعة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، بعد العثور على المتعلقات الشخصية له بمنزلهما بالقليوبية. وقالت “رشا سعد عبدالفتاح”، شقيقة المتهم، إنها تبلغ من العمر 34 سنة ومقيمة بالقليوبية، وأن شقيقها كان يتردد عليها بصفة مستمرة على مدار الأيام الماضية، وأنها كانت تعرف امتهانه للسرقة والسطو المسلح على الضحايا وسرقة متعلقاتهم الشخصية. وأضافت شقيقة المتهم، أنه قبل قتله على يد الشرطة بـ48 ساعة، حضر إليها وترك لها حقيبة “هاند باج” حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا، وبداخلها “محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر باسم شخص أجنبى وكارنيهات مكتوب عليها باللغة الأجنبية و”فيزا كارت” وجهازين تليفون وحافظة جلدية حريمى مكتوب عليه باللغة الإنجليزية، ومبلغ 5 آلاف جنيه، وقطعة داكنة تشبه مخدر الحشيش وساعة يد حريمى سوداء اللون وثلاث نظارات شمسية”. وتابعت شقيقة المتهم، أنه أكد لها أن تلك الأشياء نصيبه من مسروقات فى إحدى عملياته، ولم تعرف أنها تخص الشاب الإيطالى لأنها ليست متابعة جيدة للقضية، ولا تعرف عنها شيئا، مضيفة: “كل ما فى الأمر إن أخويا قال لى “خلى الحاجات دى عندك أمانة”، وبعد يومين فوجئت بالشرطة تقتحم منزلنا أثناء وجود زوجته “مبروكة.ع” 48 سنة، معى، وألقت القبض علينا وبحوزتنا المسروقات. ووجهت جهات التحقيق للمتهمين تهمة التستر على مجرم وإخفائه عن العدالة والاحتفاظ بمتحصلات سرقة المتهم مع علمهما بنشاطه الإجرامى، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وضم التحقيقات إلى تحقيقات قضية مقتل جوليو ريجينى الأصلية. وأشارت التحقيقات إلى أن التشكيل العصابى، الذى تم تصفيته، لم تكن واقعة ريجينى بالنسبة لهم هى الأولى من نوعها لاستهداف الإيطاليين بالقاهرة، وإنما سبق وسرقوا 20 ألف جنيه من شاب إيطالى آخر يدعى “دايفيد. ك”. وعلى جانب آخر، تقدمت الشرطة الإيطالية والمحققين الأجانب الذين حضروا خلال الأيام الماضية لمشاركة الأجهزة الأمنية المصرية التحقيق فى واقعة ريجينى بالشكر للشرطة المصرية على الاهتمام بالقضية والمتابعة الجيدة، مؤكدين أنه طوال الفترة الماضية التزمت أجهزة الأمن المصرية بالشفافية وإطلاع الجانب الإيطالى على كافة المعلومات.
