بقلم : ايهاب صبرى
بينما كانت عيناى تغفو وأنا أفكر فى كل الأحداث الجارية في مصر وبعد فترة من التفكير سرعان ما ذهبت فى سبات عميق ونظراً لعدم اهتمامى بسحب الغطاء على جسدى رأيت فى المنام فارس مغوار يمتطى فرسه الأبيض وينادى بأعلى صوته أبشروا .. أبشروا .. أبشروا
ولانها أضغاث أحلام نرى فيها كل ما لا نستطيع رؤيته على أرض الواقع رأيت هذا الفارس ينزل من على جواده فى تواضع شديد ويقف بين الناس واحداً منهم دون حراسة ولا بروباجندة .
وخير اللهم اجعله خير أخذ الفارس موقعه بين الناس وبدأ فى محاورة الجميع واعطاء الفرصة للجميع فى التعبير عن آرائهم فى مشهد دراماتيكى جميل شعر معه كل من شهد هذا الموقف بأنه شريك حقيقى فى هذا الوطن وبعد ان شعر الجميع بادميته حدد الفارس بعض النقاط الهامة وتحدث عن اهم الأولويات مثل ضرورة نهوض الجنيه المصرى بعد ما حدث له من لمس أكتاف أمام جميع العملات مطمئنا الجميع بأن الحلول موجودة ولخصها فى ايجاز شديد فى نقاط سريعة :
– وقف استيراد كل منتج له مثيل فى مصر .
– مكافحة تجارة المخدرات والمنشطات وهى سبب رئيسي لزيادة إنتشار السوق السوداء لتجارة العملة .
– إجبار السفن المارة بالقناة الدفع بالجنيه المصرى .
– رفع قيمة تأشيرة دخول مصر .
تجويد أداء الجامعات المصرية وزيادة الترويج لها عربياً وإفريقيا مع إلزام الطلاب الأجانب دفع الرسوم بالجنيه المصرى .
– العمل على تنشيط السياحة العلاجية فى مصر والاستفادة من منحة الطبيعية بجو مصر الدافئ فى حال وجود مستوى عال من الخدمة بالمستشفيات ومراكز العلاج فى مصر .
– تتفيذ بعض الأفكار مثل انشاء حمامات السباحة قرى للألعاب المائية في الأقصر وأسوان لزيادة الأعداد الى جانب شرم والغردقة ومرسى علم .
وصمت الفارس قليلاً دون اى تصفيق من الحضور ثم اردف قائلاً ….. اطمئنوا كل ما تم ذكره لن ينسينا الملفات الحيوية مثل القضاء على البطالة والفساد وزيادة الأسعار والبيروقراطية العفنة ولكن الوقت لن يسعفنا لذكر كل ما نصبو إليه من خطط وبرامج للارتقاء بوطننا الغالي .
وعند شروع احد المطبلاتية للتهليل تعيرت ملامح الفارس ونظر اليه فى غضب شديد قائلا نحن هنا للخروج من الازمات وليس للاطراء والتصفيق والتهليل لا تهدر وقت العمل فى مثل هذه الاشياء مرة اخرى وامتطى جواده ورحل بمفرده دون ان يتبعه احد !!!!!!!!!!
وفي هذه اللحظة استيقظت من نومى مع شعورى الشديد بالظمأ فتجرعت شربة ماء وحمدت الله سبحانه وتعالى على رفاهية شرب الماء التى ننعم بها ثم أكملت نومى فى رضا وقناعة بما يتوفر لى من فراش مع حرصى هذه المرة ان التف بالغطاء جيداً حتى لا أرى مثل هذه الأحلام التى من شأنها أن تجعلني مواطن متمرد أو معارض لا قدر الله .
الوسوم"الجنية" إيهاب صبري الحجاجى الجنية المصرى الجنية المصري الجنيه المصري الجنيه المصري، السياحة السياحة ، السياحة المصرية ايهاب صبرى ايهاب صبرى الحجاجى ايهاب صبري الحجاجى تعويم الجنية تعويم الجنيه
شاهد أيضاً
مُبادرة مُطران لوس أنجلوس الذهبيِّة
ماجد سوسلا يوجد ما هو أهم من أولادنا وخلاص نفوسهم وأرواحهم التي استأمنا الله عليها، …