بقلم : عبده حامد الكاتب الصحفي
فاض بي الكيل وغير قادر علي تحمل هموم وشكاوى المواطن المطحون يوميا لذلك قرارت كتابة مقالة بعنوان ” سيادة المواطن المطحون ….بطل وش ” فيوميا نفتح الصحف والمجالات والقنوات الفضائية لنجد سيول من الشكاوى والإستغاثات والتقارير علي حال المواطن المصري المطحون التي تشير دائما الى أنه يموت من الفقر والجوع والمرض فعلي الرغم من تصريحات الحكومة البراقة يوميا والإعلان عن إتاحة الفرص أمام الشباب لتولي مناصب قيادية في الوزارت ولكن الشباب كسلان ومش عاوز يشتغل علاوة علي آلالاف الوحدات السكانية لمعدومى الدخل مقابل الف جنية مقدم و100 شهريا لمدة عشرين عاما وتصبح ملك للوراثة في الوقت نفسة نجد الموصلات متوافرة في كافة شوارع العاصمة والأقليم وبأسعار رمزية والمواطن غاوي مشاكل وصرخات وإستغاثات بدون داعي ومازالت الأسرة المصرية تنعم شهريا بكوكبة من الزيوت والنواشف واللحوم والثروة الداخنة والأسماك والمواطن المفتري رغب في تناول الوجبات الجاهزة ” تك أوى” ويطالب الحكومة بتوفير واجبة يوميا كنتاكي وعصائر ومشروبات بجد مواطن مفتري وبعد البحث في مطالب المواطن المطحون نجد أغلبية الشكاوي علي جودة المياة الغازية الموجودة في المنازل والخضراوات والماكولات المصنوعة من المبيدات المسرطنة التي داخلت الوطن في خطاب مسجل بعلم الوصول مازلنا مع شكاوى المواطن الجاحد المفتري وتناولنا معة قضية أملاك الدولة فيقترح المواطن لماذا تساهم الدولة في سرقة أملاك الدولة علي الرغم هناك أجهزة كثيرة منوطة لذلك ….؟ وهل هناك أمل في حالة أسترداد الدولة هيبتها وأرضها وعرضها من لصوص المال العام أن تقوم بتوزيعها علي الخرجين لإيجاد فرص عمل للشباب المواطن المطحون الذي لا يحمد أبدا وكثير الشكوي فينظر لسكان القصور في الساحل الشمالي وكل القري السياحية ويتمنى أن تغفر له الدولة وتتصالح معه في محاضر المباني المخالفة حتي يفلت من ظلمة السجون لمجرد بحثة عن ماوئ ولكن الدولة تتيح لة فرصة الحياة بين الأموات في القبور أذا امتلك مدفن فقط ومنذ اللحظة الأولي بلقائي مع المواطن المطحون انا أشعر أنه كذاب ولا يقول الحقيقة فالدولة تساهم في إيجاد فرص عمل للشباب وشقق لمحدودى الدخل وأرضي مدعمة والسلع التمونية تملئ الشوارع والمواصلات سهلة ومتوفرة و المصالح الحكومية قمة الراحة لدرجة الموظف يتوسل للمواطن لينهي إجراءتة فلذلك قررت أقول جملة واحدة للموطن المطحون ” سيادة المواطن………بطل وش “واحمد ربنا واشكر فضله
الوسومعبده حامد
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …