الأحد , ديسمبر 22 2024
رهبان دير وادى الريان

غضب أقباط المنيا بسبب شق دير الريان بالفيوم

 

بعد الانتشار الواسع لفيديو يشرح فيه الراهب أثناسيوس الريانى بالمستندات، على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، عبر غالبية الأقباط عن غضبهم ومتسائلين “كيف أن دير القديس الأنبا مكاريوس الإسكندرى الشهير بدير الريان بالفيوم، حصل على موافقة الدولة المصرية لبناء سوره فى عهد الإخوان، والرئيس محمد مرسى، بينما تم خطف وسجن الراهب بولس الريانى وإرهاب الرهبان، بكل الوسائل الممكنة لشق الدير، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى؟”.

حيث أكد الدكتور مينا ثابت، مؤسس مجلس الأراخنة والحكماء، عضو المبادرة الأممية الأديان المتحدة من أجل العدل والسلام بالمنيا، أن الرئيس السيسى سيفقد شعبيته المتبقية وسط الأقباط من ساندوه بكل قوة فى 30 يونيو وما تلاها، إن استمر مسلسل التلاعب بالملف القبطى للتغطية على اتساع رقعة الفساد، وتدهور الاقتصاد.

وشدد ثابت، على أن دير الريان هو أحد أعرق الأديرة القبطية، شاء من شاء وأبى من أبى، وأن رهبانه الأفاضل هم من تلاميذ الأب متى المسكين، أحد أهم أعمدة الكنيسة القبطية فى عصرها الحديث، مضيفًا أنه يرى زيارة الأقباط لهذا الدير تفوق فى مكانتها زيارتهم للقدس، لأن دماء السيد المسيح سالت مرة فى القدوس، بينما تسيل كل يوم فى الريان، شاكية مع الرهبان الجراح التى جرحها له الأحباء (بحسب تعبيره) المستند لأحد آيات الكتاب المقدس (زكريا 13: 6)، مشيرًا بطريقة غير مباشرة لموقف الأنبا تواضروس بطريرك الكنيسة القبطية من الأزمة.

وحذر ثابت، من مغبة تنفيذ مخطط قوات أمن الفيوم لاقتحام دير الأنبا مكاريوس الإسكندرى الأثرى الشهير بدير الريان، وأنه يستعجب من إصرار حكومة المهندس شريف إسماعيل على شق الدير وتدمير الحياة الرهبانية به، على رغم تأكيدات الدكتور لؤي محمود سعيد، أستاذ الآثار القبطية بجامعة مدينة السادات، وعضو اللجنة المشكلة من وزارة الآثار لتسجيل موقع دير وادي الريان من كارثية إدخال معدات ثقيلة في منطقة أثرية تعود لأكثر من 30 مليون سنة، وأشار سعيد لأن كبار مكاتب الهندسة قدمت بدائل لطرق توفر على الدولة حوالي 50 مليون جنيه، وتعتبر أقصر مسافة من الطريق المزمع تنفيذه.

وأكد ثابت، أنه يرى فى إصرار حكومة شريف على هذا المخطط محاولة يائسة للتغطية على الفشل الاقتصادى الذريع، وانتشار الفساد بصورة رهيبة مما يستوجب سرعة إقالتها حفاظًا على صورة مصر أمام العالم، الذى يتابع عن كثب هذه المشكلة، وطالب ثابت الرئيس السيسى، إصدار أوامره بالإفراج عن الراهب بولس الريانى، الذى يعد أحد أهم شيوخ الرهبنة القبطية الأصيلة، شاء من شاء وأبى من أبى (بحسب ثابت) الذى رفض تصريحات الأنبا تواضروس التى تنكر فيها لتوقيعه السابق الذى يعترف فيه بالدير الأثرى.

 

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب السعودية بوقف الإعدام على الجرائم الغير عنيفة

تطورات خطيرة فى الحملة التى تتبناها الأهرام الكندي بشأن وقف عقوبة الإعدام داخل السعودية ودول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.