بقلم : جميل اندراوس
قامت الثورة المصرية المجيدة فى الخامس والعشرون من يناير عام 2011 على يد مجموعة من الشباب الوطنى المخلص ولكن سرعان ما قفذ على ظهر الثورة أصحاب المصالح ودخلاء السياسة المتسلطة وبدلوا مطالب الثورة من المطالبة بعيش حرية عدالة اجتماعية إلى مطالب الاهل والعشيرة والاسياد والعبيد وبدء السطو على الثورة وساد التشدد والعنصرية وعندما قامت مصر بتصحيح مسار الثورة والعودة بها إلى الوضع الصحيح فى الثلاثين من يونيو عام 2012 تركنا ثعالب الكروم تفسد الكرم وتكدر صفو المصريين تركناهم يبثون سموم الفتنة والفتوى العقيمة الجاهلة تارة بتكفير الأقباط وتارة أخرى بتحريم تهنئتهم بالأعياد وتارة ثلاثة يقودها المتشددين ومعهم قيادات الامن بحجة الدواعى الامنية والتى تحرم الاقباط من اقامة دور للعبادة يؤدون فيها شعائر صلاتهم او ترميم وتوسيع القديم منها وأصبحت العدالة الاجتماعية مرة أخرى فقرة مفقودة من مطالب الثورة المجيدة وأصبح المتشددون هم أصحاب السلطة والنفوذ ضد الأقباط وكأن الأمن موافق على هذا ومؤيد .
اصبحت الحرية للأقباط فى ممارسة حقوقهم ليس لها مكان من الأعراب وبالتالى ضاعت ايضا الفقرة الثانية من فقرات ثورتنا المجيدة وأصبحنا بلا حرية مثلما أصبحنا بلا عدالة أجتماعية وأصبحت الثورة عرجاء بل ليست عرجاء فقط بل مصابة بالكساح والعمى ونحتاج لتصحيح المسار من جديد حتى لاترجع مصرنا
الوسومجميل أندراوس
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …