ردا علي افتراء الأخ مجدي خليل لي بأني اعمل مع الأمن المصري (امن الدوله ) وهو ادعاء غريب لاني انا وابنتي شوفنا الويل من حبيب العادلي ورجاله بسبب القضية اللي رفعتها أمام المحاكم المصريه مطالبا فيها بتغيير البطاقه الشخصيه من مسلم لمسيحي وعندما رفضت القضيه بعد سنه أمام المحاكم قام وزير الداخليه بمنعي من السفر وسحبوا الجوازات منا ولما حاولنا السفر عن طريق البحر من بورسعيد قامت المباحث الجنائيه بالقبض علينا ثم سلمونا الي أمن الدوله في بورسعيد وهناك راينا الموت كل يوم ..
فهل يعقل يا اخ مجدي بعد كل هذا العذاب أن أكون رجل أمن .. ثم أنت بتقول انك بتراقبني من سنين وعلي حد علمي أن القانون الامريكي يجرم هذا الفعل .. بتقول أنك بتراقبني ولما طالبناك بتقديم دليل واحد علي اتهاماتك لنا قلت ما يدينك قلت انك تبحث عن دليل مادي ملموس وسوف تقدمه ؟!!
يعني أنت اتهمتني وليس لديك دليل مادي واحد ؟!! اما عن اتهامه لي بأني أخدت سيده للازهر لاسلمها لكي اتزوجها لاني مازلت مسلم فهذا اتهام عجيب آخر وواتهمتني بأني أجمع أموال في الوقت اللي بنعيش فيه انا وبنتي حياة صعبة جدا مما اضطر دينا ان تدخل مدرسه صنايع وأن تعمل بعد الظهر في محل اتيليه .ولكن ماحدث اننا نحاول جمع ثمن تذكرتين لدولة أوربيه آمنه ، فطلبت من بعض الأصدقاء مساعدتنا في ذلك ..واضح ان الاخ مجدي جمع بين كل الأشياء التي تدين اي إنسان وحاول لصقها بي فمن غير المعقول أن أفعل هذا وانا الذي تركت العالم وتركت عائلتي وعزوتي وميراثي من أمي من أجل المسيح . نحن معروفون للعالم كله فكل جرائد العالم كتبت عنا وكل التلفزيونات ومنها الفوكس نيوز ادخلوا الي جوجل او اليوتيوب وانظرو كيف نحن عانينا ..ونحن كنا نتصدر تقرير الحريات الأمريكيه كل سنه عن الحريات الدينيه في مصر الذي كانت تصدره الخارجيه الامريكيه ..نحن اضطهدنا في بلادنا وبسبب هذا الاضطهاد اتحرمت بنتي من ثلاث سنوات من عمرها الدراسي بسبب اضطهاد الطلبه والمدرسين لها .. اننا عانينا الكثير من اجل عقيدتنا .. ولكن المؤلم أنا اصبحنا نعاني من عنصريه بعض الأقباط مثل الاخ مجدي خليل .. يارب ..فمن أجل كعكه حرقو عليا اسنانهم ..مز ٣٥ .