ابراهيم الاحمدى.
سافرت فى قطار الكلمات
انظر من نافذة الذكريات
فاجد حروفى تبعثرت
حاولت جاهدا لملمتها
لم استطع
تيار نظم القوافى كسر النافذة
احسست بقشعريرة فى جسدى…
تلعثم لسانى … فابكمت
حدثنى من بجانبى …
فاشرت اليه بشفتاى…
لم يفهم اشاراتى…
نظر مشفقا على…
رجوته ان يلملم معى ما تبقى من حروفى المبعثرة
فلم يستطع…
وكانت المفاجاة…
اننى رايته يحاول ان يلملم حروفه هو…
نظرت من خلفى
نظرت فى امامى
فوجدت كل من فى القطار يبحث عن حروف كلماته المبعثرة
صرخت صرخة مدوية ان يتوقف هذا القطار…
فلم يسمعنى احد…
فالكل اصابه الصمم…
ومازال قطار الكلمات يقطع محطات القوافى…
ويبعثر الحروف محطة تلو الاخرى….
وجاءنا هاتف خرق صمم اذننا
لا سبيل للقطار عن التوقف…
لانها ذكريات… فالقطار ابدا لن يتوقف فى محطة الذكريات…
فتعاهدنا ان نركب قطار النسيان…
الوسومابراهيم الاحمدى ابراهيم
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …