بقلم : جميل أندراوس
يصرخ أهالينا فى قرية فزارة التابعة لمركز المراغة بمحافظة سوهاج مقر اسر شهداء السبعة بليبيا من المعاناة المستمرة من تعنت الدولة اتجاه قضيتهم فى وجود كنيسة تخدمهم بالقرية بالرغم من وعود المسئوليين بعد الحادث الخاص باستشهاد ابنائهم بليبيا بذلك الا ان جميع وعود الدولة ذهبت فى مهب الريح والاهالى يعانون الامرين ذهابا وايابا من القرية الى المدينة لتأدية شعائر صلاتهم والتى تبعد عن المدينة حوالى 17 كم وليس لها مواصلات مباشرة هناك عشرات الكيلو مترات يقطعها راغب الصلاه مشيا على الاقدام حتى يصل الى وسيلة المواصلات والكنيسة وهناك اطفال ونساء وكبار سن محرومين من ممارسة الصلاة لعدم قدرتهم على تحمل مشاق وتعب الذهاب والعودة وخاطبنا على هذا المنبر الاعلامى عدة مرات كل المسئوليين وعلى رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيد محافظ سوهاج والسيد مدير الامن الوطنى .
وقد قام الاهالى بانشاء مبنى وتم اعداده للصلاه ومنتظرين قرارات المسئوليين ليمنوا على اصحاب الحق بحقهم فهل ليس من حق المسيحى ان يمارس شعائر وطقوس دينانته ؟ وهل الحق الممنوح لأخوتنا فى الوطن فى انشاء دور عبادة وممارسة شعائرهم يطبق على فصيل دون الاخر؟ وهل سيظل الاقباط كثيرا على هذا الوضع السئ فى معاملتهم كمواطنيين من الدرجة الثالثة ؟
حقا أننا نعانى كأقباط داخل وطننا ولا أحد من المسئوليين يشعر بنا وكأننا ننادى فى صحراء نحن فى وادى والدولة فى وادى أخر لا أحنا قادرين على السكوت ولا الدولة سامعة ندائنا فاض الكيل والمعاناة زادت . ونحن نرجو استجابة من المسئوليين .
الوسومجميل أندراوس
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …