الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
دكتورة جيهان جادو

رسالتي للرئيس

سعادة رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي أتوجه لسيادتكم بارق التهاني لتنصيبكم رئيسا لمصرنا الغالية واعبر عن مدي الفخر والعزة وأنا أشعر بأن مصر اليوم هي عاصمة العالم اليوم فأنظار العالم اجمع كانت تراقبنا عن بعد وترقب بحذر ما سنصل الية اليوم
وها نحن اليوم نحتفي بسيادتكم رئيسا لمصر انها مسئولية كبيرة سيادة الرئيس اعلم ان فرحتكم ممزوجة بالخوف أيضا مما هو قادم
فسيادتك رئيس أقوى دولة في الشرق الأوسط وبلدا محيطة بالمخاطر الداخلية والخارجية معا لما لها من أهمية عظمي في العالم اجمع فهي بلد الحضارة ومهد الأديان
اكتب اليك اليوم وانا مواطنة مصرية وقد رأيت بلدي على مدار ثلاث سنوات وقد عانت الكثير والكثير جراء ثورتين كانتا طفره سياسية كبيره ومؤثرة في تاريخ بلدنا الحبيب
سيادة الرئيس مصر اليوم تفخر بك ونحن معها فنحن على أعقاب مرحلة وعهد جديد بدأ بعد ثورة 30 يونيو تلك الثورة التي كانت مفترق للطرق حيث بدا الانقسام والتضارب في صفوف الشعب المصري الحبيب اعلم جيدا ولعل سيادتكم تتفقون معي في انه من الصعب ان يجتمع الجميع علي قلب رجل واحد او ان نستطيع إرضاء جميع الأطراف خاصة ونحن جميعا في وقت يتحتم علينا جميعا الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن فهي مسئولية جمة وعميقة الأثر في نفوسنا جميعا
لكني سيادة الرئيس أرجو من سيادتكم ان تحاول دائما وابدا ان تكون معتدلا وانا اثق دائما في قدراتكم وفي شخصكم الكريم لان سيادتكم تنتمون الشرف واعرق مؤسسة من مؤسسات الدولة الا وهي قواتنا المسلحة المصرية والتي كانت ومازالت هي حصن مصر ودرعها القوي
أوصيك سيادة الرئيس بالشعب المصري خيرا هذا الشعب الذي ذاق التعب والعناء على مدار سنوات طويلة والتاريخ خير شاهد علي ذلك الشعب الذي رفض الذل وخرج ليعبر عن ارادته الحرة ويطالب بالتغيير في ثورة ليست الاولي في تاريخ مصر الا وهي ثورة يناير لكنها الاولي في لفتها أنظار العالم اجمع لقيام شباب مصر الابي ذو الإرادة والقدرة على التغيير ثم عقبتها ثورة 03 يونيو التي كانت نتيجة استشعار الشعب ضياع هيبة الدولة المصرية التي يموت المصري ولا يفرط فيها ولا في كرامته
سيادة الرئيس أتمنى من سيادتكم وانا اكتب اليك اليوم وكلي امل بان تكون رئيسا لجموع المصريين وان تكون سعة صدركم تستوعب الجميع لمعارضة قبل المؤيد
كما أوصيك سيدي الرئيس بنساء مصر خيرا نساء مصر اللواتي كن جزءا من صناعة الحراك السياسي في مصر وكن الدافع القوي لإنجاح الثورتين المتتاليتين بل استمر دورهن في رسم خريطة الطريق الديمقراطي بدءا بالاستفتاء على الدستور وانتهاء بانتخابات الرئاسة المصرية جموع النساء اللواتي خرجن لوضع مصر على الطريق الصحيح والديمقراطي يأملن فيك سيادة الرئيس خيرا بتلبية مطالبهن بسيطة التكاليف عميقة الأثر في نفوسهن
ولكن الأهم من ذلك أيضا هم شباب مصر العريق شباب الثورات والجيل الصاعد المليء بالوعي والقوة والإرادة
نحن الان على أعقاب مرحلة جديدة مرحلة بناء وعمل وامل في التغيير وصنع مستقبل وآفاق ونهوض بوطن عانى الكثير ومر بأصعب فترات في التاريخ
سيادة الرئيس الشعب معك ونحن جميعا معك فأعينا على ان نظل دائما معك فنحن معك لنعيد هيبة مصر وكرامتها معك قلبا وقالبا علي الحق والعمل على رفع شان مصرنا الحبيبة
فأنت رئيس جمهورية مصر العربية التي ينتظر منها العالم الكثير والتي ينظر لها الجميع على انها دولة الكرامة والعزة والعدل فهي قلب العرب ونبضة
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء
دكتورة/ جيهان جادو
مواطنة مصرية

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.