الأحد , ديسمبر 22 2024
مدحت عويضة

الجالية المصرية الكندية تستعد لمؤتمرها العالمي في الثاني من أبريل

كتب مدحت عويضة من كندا:

حدث فريد هو الأول من نوعه الذي تستعد له الجالية المصرية بمشاركة جميع الجاليات العربية فى يوم

الثاني من أبريل القادم في كندا، تلك الدعوة التي وجهها اتحاد النشطاء الأقباط بمشاركة الأهرام

الكندي الذي سيطفئ شمعته التاسعة في هذا العرس الكبير، وبعد أن قامت ثورة 30 يونيه المجيدة

بتوحيد المصريين في الخارج بشكل عام وفي كندا بشكل خاص، بدأت الجالية العمل من أجل مصلحة

الوطن وتشجع جمع المصريين للحدث مما دعي اتحاد النشطاء لعقد المؤتمر في قاعة تسع 650 فرد

بدلا من 350 فرد، بل أن الجالية السورية الجالية العراقية أبدت موافقتها للمشاركة وبقوة ليكون المؤتمر

مؤتمرا عربيا بمشاركة جميع الجاليات العربية بكندا.

*************
وقد يسأل البعض ما هي أهداف المؤتمر ولماذا نعقد مؤتمرا وهناك سلبيات كثيرة من النظام المصري،

ودعني أوضح للجميع

لماذا سيعقد مؤتمرنا الكبير ولماذا نبذل الكثير من الجهد والوقت لإنجاحه:

أولا:

علينا أن نظهر للمجتمع الكندي أننا المصريون والعرب الحالمين بالدولة المدنية أكثر بكثير من داعمي الدولة الدينية،

وأن غالبية المصريين تساند النظام المصري وتتمسك بالأمل لتري مصر دولة عصرية مدنية مثل كندا والدول الغربية،

وأن معظم ما يسمعونه في وسائل إعلامهم عن مصر غير صحيح.

ثانيا:

رسالة قوية للحكومة الكندية الفيدرالية الجديدة أن غالبية المصريين داعمين للنظام المصري وأن

الأصوات التي تتعامل معها الحكومة الليبرالية الحالية ما هم إلا أقلية متشددة وها هم المصريون في

كندا خلف رئيسهم وحكومتهم وأن أستمرت حكومة الليبرال في موالاة الإخوان في مصر ومعاداة الأسد

في سوريا ستخسر معظم أصوات المصريين، كما سترسل رسالة قوية لرؤساء الأحزاب الكندية علي

المستوي الفيدرالي او المقاطعة أنه آن الأوان للجالية المصرية أن يكون لها ممثلين في البرلمان الكندي

وبرلمان المقاطعة .
ثالثا:

نقيم جسرا من التواصل والحوار بين أبناء الجالية وبين الحكومة المصرية نتكلم معهم عن السلبيات التي

تغضبنا والتي تحزن قلوبنا وتفقد البعض الأمل في تغيير حقيقي في مصر.

رابعا :

سنكون مجموعة ضغط مع التيار المدني المصري لإلغاء المادة 98 من قانون العقوبات المصري والذي

بسببه تم حبس أربعة أطفال أقباط أبرياء، وتم الحكم علي إسلام البحيري وسجنه واخرون بسببه والحل

في رأينا ليس صدور إعفاء رئاسي ولكن إلغاء المادة التي استخدمت كسيف مسلط علي كل من يعادي

الفكر المتطرف.

************
خامسا:

بعقد مؤتمر كهذا تضع الجالية المصرية قدمها كقوة سياسية تستطيع خدمة بلدها بالرغم من وجودها

بعيدا عن الوطن، وتعيد نشاط الجالية مرة أخري بعد أن شعر الجميع أنهم ادوا واجبهم، ولتكمل الجالية

نشاطها في خدمة مصر كما فعلت قبل ثورة يونيه وأثناء الثورة وبعد الثورة، فكان بفضل نشاط الجالية أن

كندا لم تسمي الثورة انقلابا كما ساعدت الجالية في حصول ضباط الشرطة المصرية علي منحة تدريبية

من الحكومة الكندية ومساعدات اقتصادية وسياسة توجت بأن أرسلت كندا وزير خارجيتها لزيارة مصر

في ابريل 2014،وكان ذلك من نتائج مؤتمر الجالية في البرلمان الكندي 19 نوفمبر 2013. كما كان

الفضل للجالية في إصدار أول بيان رسمي غربي يبارك للمصريين علي انتخاب السيسي وتبعتها دول

غربية كثيرة، فلابد ان تستمر الجالية في دعمها لمصر.

**********
سادسا:

بث الحماس في أبناء الجالية المصرية لدعم الاقتصاد المصري بشراء شهادات الاستثمار الدولارية من

أجل المشاركة في انقاذ الاقتصاد المصري فلو سقطت مصر اقتصاديا لسقط النظام ومعه سقطت

احلامنا وهو ما يخطط له أعداء الوطن.

*******************
سابعا:

تشريف المؤتمر بوفد رفيع المستوي يضم وزيرة الهجرة المصرية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية

بمجلس الشعب المصري سيساعد في إقامة تواصل وحوار بين الجانب المصري والجانب الكندي.

**********
ثامنا:

حضور يوسف الحسيني وهو واحد من ألمع الإعلاميين المصريين سيمنح الجالية فرصة إلقاء الضوء علي

نشاط الجالية في كندا وقوتها، وسيجعل أهالينا في مصر فخورين بنا وسيشعرهم أن بعد المسافات لم

ولن يفصلنا عنهم فهموهم همومنا وأحلامهم أحلامنا.

تاسعا:

وجود الكاتبة اللامعة فاطمة ناعوت في هذا الوقت بالذات والمهددة فيه بصدور حكم قضائي نهائي

بسجنها لهو دليل علي رفضنا لسجن المفكرين والكتاب ومساندة فاطمة ناعوت هو واجب علينا جميعا

فكثرا ما دافعت بقلمها عن قضايانا وهمومنا ليس كأقباط فقط بل ومصريين وكانت دائما بالمرصاد لكل

ظلامي.

************
عاشرا:

المؤتمر سيكون فرصة للم شمل الجالية في كندا وتعضيد علاقاتها بعضها ببعض وبالجاليات العربية

الأخري لنتوحد جميعا لخدمة بلادنا، كما أن وجود السفير المصري والقنصل المصري والإعلامي الكبير

محمد جوهر والصحفي القدير سعيد شعيب هو بمثابة تكريم لمصر في عرس كندي كبير.

وأخيرا

أجمل ما في المؤتمر أنه ليس قبطيا ولا إسلاميا بل مصريا بمشاركة عربية فعالة،

وأنه ليس حزبيا فقد تم دعوة جميع الأحزاب الكندية علي مستوي الحكومة ممثلة في حزب اليبرال

والمعارضة ممثلة في حزب المحافظين وأيضا حزب الديمقراطيين الجدد، علي المستوي الفيدرالي

والمقاطعة والجميع مرحب به في هذا المؤتمر.

أعتقد أن هذه الأهداف كفيلة بأن نبذل الوقت والجهد ونتعاون جميعا من أجل انجاح المؤتمر ونحن علي

أعتاب حدث مصري كندي ووقفة مصرية كندية كتلك التي كانت في 30 يونيه أقول لكم ما أحلي العمل

لخدمة بلادنا وما أحلي الحهد المبذول لأجل المساهمة في رسم ابتسامه أمل عل وجهة مصر

والمصريين

وانتظركم جميعا يوم الثاني من أبريل

لنردد جميعا تحيا مصر تحيا مصر.

شاهد أيضاً

كندا

ليبراليون يؤيدون ترشيح كريستيا فريلاند خلفا لترودو بعد استقالتها من منصبها

الأهرام الكندي .. تورنتو بعد استقالة كريستيا فريلاند من منصبها كمنصب نائب رئيس الوزراء ووزير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.