بقلم الأستاذة/مجده نجيب فهمى
يسوع المسيا هو يخلص شعب الله من عبودية الكهنة والكهنوت والتقليد والطقوس ناقض بذلك اعظم هياكلهم وهو هيكل الملك سليمان الحكيم ….
لوكان المسيا هادم هذة المجامع والهياكل والمعابد طلب ان يكون هناك هيكل لكان ابقى على كل ذلك وباد الشعب الجاحد فقط ولكن هو لايريد عبودية بالتدين الزائف ولا يصنع لهم مقدسات أو أله غريبة ولاكراسى ولا سلطة ولاسلطان …
فهل المسيح جاء وجلس على كرسى وجلس تلاميذة ..أما قال لهم أذهبوا وأكرزوا فى كل المسكونة وبشرو جميع الأمم بالبشارة السارة والفرح الدائم
فهو قائل أن العالم ذائل ومملكتة معه …أليس هو الذى قال للكهنة لن يبق لكم كراسى ولا مجامع فكلها سوف تنقض ولا يبق لها حجر على حجر
من أراد الكرسى والسلطة والصولجان فلييجلس على كرسى البابوية ويمتلك مملكة الشيطان
من الكنائس يخرج مضلل الأمم ..لأنه لم يؤسس كنائس حجرية بل كنائس بشرية هياكل من لحم ودم
ها هى لحم من لحمى وعظم من عظامى …لكى نتحد مع المسيح ونكون شخص واحد .
المسيح الذى اختار تلاميذة وشعبة هل يتقاتلوا على رياسة كنيستة هل بعد الله رئيس…أن كانت كنيسة الله ،فالله هو الجالس على كرسيها ومالكها وليس بشرى .
أقراو واطلبوا من الله المغفرة على كل ما مضى
البابا الذي اتهم بالقتل
مصادر القصه : تاريخ البطاركه – تاريخ اقباط مصر – موقع الانبا تكلا
في سنه 1004 من الميلاد توفي البابا فيلوتاؤس وهو البابا رقم 63 من باباوات المحروسه وبمجرد خلو الكرسي البابوي حدث صراع علي المنصب بين اثنين من الطامعين في كرسي البابويه الاول هو احد اثرياء الاسكندريه واسمه ابراهيم ابن بشر والثاني هو كاهن كنيسه رئيس الملائكه ميخائيل بالاسكندريه واسمه القس زكريا وكانت قوه الاول تكمن في ثراءه وقوه الثاني في مسانده الاكليروس ( رجال الدين) له وبدأت المباراه وكانت خطه الاول تعتمد علي ثراءه بأن حصل علي موافقه رجال الدوله واكابر الاقباط في صك يفيد قبولهم توليه المنصب البابوي ولكن ما قيمه الثروه امام من يملك ضمائر الناس وكانت خطه الثاني تقضي بوضع الاول امام الامر الواقع فأجتمع رجال الكهنوت وقاموا بوضع الايادي والصلاه علي القس زكريا واعلنوه بطريركا علي النصاري مما زاد الموقف اشتعالا وخشي رجال الدين من غضب ابن بشر لكن دائما هناك حل طالما هناك مناصب فعقد الفريقين صفقه او اتفاق يقضي بأن يقوم البابا الجديد برسم البابا المنافس اسقفا علي كرسي منوف الذي كان خاليا وقتها وارتضي كل واحد بمقامه وانهت الصفقه هذا الصراع . وبعد مرور السنين الاولي تغير الرجل وبعد ان كان اساقفته السبب في حصوله علي المنصب فكانوا هم ايضا السبب في حرمانه منه فقد كان و شركاءه في الخدمه لا يرسمون من يستحق حبا في المال واخذوا يتاجرون في الخمور ويغشونها للحصول علي المال بأسم الكنيسه وتوقف التعليم الكنسي في عهده .
والغريب ان الكنيسه رغم كل ذلك تعتبره قديسا وتتشفع به رغم حقيقته المعلنه في كتب التراث . مدعين انه نجا من الموت بمعجزه الهيه عندما سجنه الخليفه الحاكم بأمر الله و القي به كطعاما للاسود في حين ان حقيقه القصه التي انهت ولايته البابويه انه قد اتهم في جريمه قتل تحبوا نحكيها ، بالمره نحكيها عشان تعرفوا ان نشر الخرافات بيغير الحقائق . فيحكي ان هذا البطرك وعد راهبا بترقيته لدرجه الاسقفيه ولم يفي بوعده فكتب الراهب شكوي بتجاوزات البابا وعزم علي التوجه بها الي القاهره للخليفه الحاكم بأمر الله وقتها والذي كان معروفا عنه الكثير من الشده الا ان مساعدوا البابا قد عرفوا بأمر هذه الشكوي فأتفقوا مع ابن اخو البطرك وكان اسقفا لمدينه سخا ان يتخلصوا من الراهب وقتله بأن القوه في بئر وهالوا عليه الحجاره الا انه نجا من الموت وتم افتضاح امرهم واتهم البابا علي اثرها بمحاوله قتل الراهب وربما كان الامر كذلك وامر الخليفه بالقبض علي البابا زخارياس وايداعه السجن وظل الحال هكذا حتي تدخل احد المقربين من الخليفه وهو راهب ايضا يدعي بنيامين سبق وان اشهر اسلامه وعفي عنه الخليفه وتقول كتب التراث حفظا لماء الوجه الراهب بنيامين قد عاد الي المسيحيه بعد ذلك وتم تحديد اقامه البابا في احد الاديره حتي غادر الدنيا .
الوسوممجده نجيب فهمى
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …