بقلم سوزان احمد
نريد تعليماً أقل وتعلما أكثر …فصناعة الأجيال لا تبنى على حشو المعلومات … فلكى تصل الى عقل الطفل لابد من من المرور على جسر القلب اولا ليتقبل ويعطى أوامره للعقل للتحصيل ….فلكى تغيروا المجتمع لابد اولا ان تغيروا العقليات السائدة فيه عن طريق التعلم والتهذيب والتثقيف فالتعليم هو السلاح الأقوى الذى يمكنك أستخدامه لتغيير العالم فتعليم الكتب سيجلب لك وظيفة.. أما تعليم الذات فسيجلب لك عقلا سويا خالى من الأمراض النفسية مما يؤثر بالتالى على المجتمع ومدى تقدمه او تدهوره فالتعليم الحق هو اشعال الجذوة وليس ملىء الوعاء ..والدليل ان الأطفال يكونون فى بداية عمرهم فى غاية الذكاء ولكن حين يكبروا ويدخلوا المدارس نسبة الغباء لديهم تزيد وهذا بسبب أساليب التعليم الخاطئة الخالية من الروح ..الخالية من مخاطبة القلب والنفس قبل العقل فالجسر الوحيد بين أفضل ما فى الماضى الى افضل ما فى المستقبل هو التعليم وهنا الكارثة حين لا يهتم بالتعليم ماذا تنتظرون نتيجة هذا ؟؟؟؟ فصرخات ضحايا التعليم والمدرسون والمعلومون والقائمين على التعليم تتعالى وتكاد تدمى القلب فهى تقول اغيثونا من دواعش التعليم …… اغيثونا من قاتلى الطفولة … اغيثونا قبل ان نصبح اشلاء …….فلا يولد البشر أغبياء ولكن جهلة ….. ثم يجعلهم التعليم أغبياء ….فان اردت ان تدمر مجتمعا اهدم التعليم ……… ولكم الخيار اما الهدم أو البناء …. وهنا عليكم ان تتحركوا لإنقاذ ما يمكن انقاذه فأطفالنا تحتضر باحتضار المعنى الحقيقى للتعليم داخل المدارس ..
الوسومسوزان احمد
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …
تعليق واحد
تعقيبات: ما بعد العودة . – جريدة الأهرام الجديد الكندية