بقلم مجده نجيب فهمى
هوان تعترف ان مالديك هو فقط ( بعض الحقيقة ).وان ماتفهمه هو ( بعض المنطق ) ..
وان ما يقال لك هو ( بعض الحق) …ولكن يريد البعض ان يخضع الله للمحسوسات بان يستدل عليه بالحواس المجرده..!
وهنا اشكالية الملحد انه يحاول ان يخضع المطلق والغير محدود (الله)للنسبى والمحدود(العقل)
فطبيعة العقل البشرى انه يدرك ما لديه خبرات مسبقه عنه ويكون قابلا للقياس..
عقل الملحد يفكر ويحاول الاستكشاف (ويحمد له ذلك)..
ولكنه يستخدم منهجا ليس مناسبا لبحثه هذا ..فتقدمه العلمى اصابه بالغرور..
فاعتقد انه يسطتيع فهم وتفسير كل شئ حتى الله..الذى هو خارج الزمان والمكان ومن ثم خارج الادراك..
*وايضا المتدين يخطئ حينما يقبل ما فى الكتب السماويه ويخضع لسطوة رجال الدين واحتكارهم للتفسير وانهم وكلاء الله على الارض
دون ماقشه وتحليل خوفا من النار اولا..وطمعا فى الجنه ثانيا..وليس حبا فى الله ..(فهو يلام على ذلك).
لانه لم يحاول ان يعرف ويفكر ويسال ويعى ان(مقاصد الله)ليست العبادات الجوفاء او الطاعة العمياء..
انما هى محبه رحمه عطاء سلام جمال نقاء….
ولكنه استسهل واستسلم ,وترك عقله مطيه (لرجل الدين)
ومن المغالطه ان نقيم الله من الاديان ومعتنقيها..فهم بشر يصيبون ويخطئون ..
*ومن هذا يتبين لنا ان الملحد والمتدين كلاهما كان يقصد خيرا..
مأساة الملحد (يفكر بتعالى) فسجنه ماديته ..
افة المتدين (تابع بتواكل) فسجنه عبوديته ..
المؤمن هو الحلقه الوسط بين الشتاتين
حكمة الروح ..وروح الحكمه ..
الوسوممجده نجيب فهمى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …
هذا هو الزيغ عن الحق بعينه .. فقد صور لها غرورها أنها أكثر عقلا من الملحد و أكثر إيمانا من المتدين ..فترى هى مقاصد الله التى تراها هى بحكمتها أنها ليست العبادات الجوفاء ( و العبده لا تكون إلا لله ) أو الطاعة العمياء ( و الدين هو الطاعه لله و رسوله فيما تحب و تكره )