بقلم : ايمن ظريف
كلما تزايد مؤيدوا الزند من القضاة تأكد أنه فعلا كان يسير بهؤلاء الى سلم النزول دون ان يدركوا ما هم ذاهبون إليه ..
وعلى جميع قضاة مصر ان يقفوا وقفة مع النفس .. دون تجبر.او طغى او تكبر.
وليتاكدوا ان العزة والمذلة من عند الله .
وانه رغم ان للعدالة وجوه كثيره الا ان جميعها تهدف إلى إثراء قواعد نظرية الحق ..
كما ان عدالة مصر لن تستقيم الا اذا طبقت عمليا على القائمين بها .
كما ان العدالة لو ما أصبحت ناجزة وسريعة باتت عدالة شائخة مريضة لا جدوى منها ولا هدف .
والعدالة أصل وهو ان القاضى لا يجوز له ان يعيش ويترفة بأموال المواطنين الا اذا علم انه حقق العدالة الاجتماعية كاملة .
فالصناديق الخاصة والاثراء بدون عمل والتحكم بدون رقابة هو فى حد ذاته فساد معمم ومقبول بخاتم كل قضاة مصر ..
وهنا من صرخة قانون والآلام التى اجتاحا ضمير الأمة .
أنقذوا العدالة .
الوسومايمن ظريف
شاهد أيضاً
ايهاب صبرى يكتب : الطبخة استوت وريحتها فاحت
منذ اندلاع ثورة يناير وبدأ الشعب المصري فى فقدان الهوية المصرية وشيئا فشيئأ طبخ علي …