الإثنين , ديسمبر 23 2024
مجده نجيب فهمى

هذا هو العدل أن يتجرع السم صانعة …فيكون نهاية فرعون ظالم.متشبه بالألهة فهل سيحاسب.«الزند» بتهمة ازدراء الأديان؟

 

وزير العدل ..**من وعد با العدالة الناجزة فاذ بنا نجدها العدالة الغائبة**
أن الإلهة ماعت، إلهة الحق والعدل والنظام في الكون لدى المصريين القدماء، وتمثّل بهيئة سيدة تعلو رأسها ريشة النعام، وهي رمز العدالة، وبمرور الأزمنة تحول رمز العدالة لدى الفراعنة إلى مثل شعبي شهير «على راسه ريشة».
كما أدعى هو أنه يحبس كل المخطئين،فهل سوف يحبس أم أن الأمر يختلف معه باعتباره «على راسه ريشة»، إذ أنه رأس العدالة في مصر.
الوزير المصري الذي ارتكب بأول الأمس على الهواء جريمة (ازدراء أديان) عليه أن يتذكر حكمة الشعب:
لسانك حصانك، إن صنته صانك..
طــــــــــــرد” أحمد الزنــــد” وزيـــر الـــــعـــدل الســـــابق الــــــذى أمــــــتنع عـــــن تقديم الإســـــــــــــــــــــــــــــــتقـــالة
فهل تم أقالتة لـــتجاوزه فى حـــــق الرســـــــــــــــــول ؟ أم لتدخله فى توجيه القضاة بأصدار أحكام كما قال / أسامة الغزالى حرب بأن المذكور أعلاه , تدخل بشخصه وبصفته ،فى أستئناف القضية الخاصة بالمدعو / أحمد موسى موجها القاضى بأصدار حكم بالبراءه بعد حكم سابق بالسجن , و(هذاعلى عهدة أسامة الغزالى حرب فى حديثه مع لميس الحديدى)؟
ومن المعلوم أن هذا القاضى قد ضبط فى قضية رشوة (جنسية) بعد قضية المدعو / أحمد موسى .نسيتم أنه هو اللي أفرج عن الأمريكان بكفالة وخرجهم من البلد بدون محاكمة؟؟؟
أذا أى قـــاضى يتدخل فى أقـــالة / أحمد الزنـــد… الموظف فى الجهاز التنفيذى بدرجة وزير ووظيفته سياسية أعتراضا..!!!
وعــــلى غرار القرار يجب أن يحال الى مجلس الصلاحية لأنهاء خدمته..وهنا يوجد فرق كبير بين مستشار جليل رحل فى هدوء أسمه المستشار زكريا عبد العزيز تولى نادى االقضاة وبين مستشار متغطرس وفاسد أسمه الزند.. كل التحية والتقدير للمستشار زكريا عبد العزيز والسجن مصيرك يا زند أنت ومن يساندك…!!!
وألم تنهى خدمــــة المستشار الجليل / زكريا عبد العزيز بحجة تــدخله فى السياسية بقرار من مجلس الصلاحية ؟؟
فهل يكون الإقاله والمحاكمه له…. أن كانوا حاكموا الأطفال يبئه المسؤل من باب أولى
اتركوهم يذوقوا من نفس الكاس ال شربه مسيحيين كثير بالظلم وكتاب ومفكرين.. أليس هذا هو القضاء الذى تترائسة سيادة المستشار!!.
ومن هنا يتلاحظ لي حاله رضا من الشعب في استقبال قرارالحكومة بإقالة احمد زند السئ السمعة الذي فاحت رائحة فسادة وتصريحاته العنتريه المشمئزة،،بصوا كل واحد ضيع البلد هيجى يوم وربنا يفضحة ومش هيستمر فى الضلال والظلم حتى ولو كان بأيد ناس ظلمة لينا بردوا يضرب الظالمين بالظالمين ويخرجنا منهم سالمين
اما عن المستشارة تهاني الجبالي التى تقول أن.. اعتذار الزند كافي ولم يكن هناك داعي لتضخيم الأمور.. لدينا علامات استفهام على إقالته …..فردى عليها انهم كلهم بيئة واحدة كلهم ال مبارك…!!!
إذا لم يحاكم الزند أطالب بالإفراج فورا عن كافه المسجونين بتهمه ازدراء الدين ___مش دى المساواة برضه….هو دة العدل ياقضاة
أكثر من 250 مستشارا يجمعون توقيعات لإنهاء ندبهم بوزارة العدل بعد إقالة الزند فقد وقف الشعب فى ظهر نادى القضاة وكان السند والعون ، حينما كان يرأسه المستشار زكريا عبد العزيز ويقوده قضاة أجلاء واليوم سيقف الشعب فى وجه نادى قضاة الزند ..فرق كبير بينقضاه خرجوا ينادوا بحرية الشعب وبين من سيخرج لحماية فاسد خوفاً من أن يأتى الدور عليهم ..
احب اوجه لهم انكم اخطائتم عندم وضعتم العداله فى كفة انسان فأنتم لاتستحقوا أن تكونو قضاة مدامت لكم ولائات غير العدل فقد كشفت هذة الواقعة انكم لاتستحقون ان يكون بين ايديكم مظلمه المواطنين مدام لكم هوا وخلط مابين السياسة والحق .
أطالب بعزل وزير العدل المستشار احمد الزند من منصبة والا صار الامر فسادا كبير،واصف المستشار الزند بانه لم يكن يستحق منصبه..فلا استغرب ولا استبعد … تكرار زلات اللسان والاخطاء يجعلها منهجا يوصمها بالعمد ويصير التمسك بحجة زلة اللسان هو اتخاذها منجاة من اللوم،وحين تطوالت على مجلس الدولة وتجاوزت واقنعك غرورك بأنه يجوز لك الاقتراب منه او التدخل بالمنع في حمايته حقوق الناس… حين يغشي المنصب عين صاحبه فلا اقل من عزله وإلا صار فساد كبير وما أكثره….وأقولها لكم * لن تحتملوا يد الله يا حكام مصر *
ان الاطفال الابرياء المحكوم عليهم بخمس سنوات سجن ظلما وعدونا على حريتهم وبرائتهم وطفولتهم بتهمة ازدراء الاديان بسبب فيديو قصير لا يزيد عن دقيقه واحده بيتريقوا فيه على داعش والظلم الذى تعرض له كل من جميع الذين قدموا لمحاكمة بتهمة ازدراء الأديان ولم يتحرك احد لنجدة هؤلاء الاطفال او الأخرين لانقاذ مستقبلهم بالرغم انه كان واجب على وزير العدل مناشدة رئيس الجمهوريه.ولم يتحرك بل عمل العكس.
*تم التظاهر ضد المعلمة القبطية وعدم ترقيتها وإستبعادها عن منصبها ولم يفعل شيئاً ..
*شيخ الأزهر يحرض ضد الأقباط بينما لم يكفر داعش لأنهم مؤمنين .. ولم يفعل الزند شيئاً !
*قتلوا جنود مسيحيين فى الجيش وحولوا القضية الى إنتحار ولم يفعل شيئاً
الزند قبل رحيلة كان يريد تطبيق الشريعة…!!!!
الزند قبل رحيلة كان يريد تطبيق الشريعة..؟؟؟
فهل كان الزند عادلاً ؟!
هل كان الزند عادلاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم كان متجبر آ وكبريائه عالى على الناس… أم أنها دموع اهالى شهداء مصر اللى لم ينجز العدل ولم ينفذة فى القتلة والمجرمين حسب وعدة ..
من شهداء كرداسة لشهداء صفاهم حبارة واعترف ووووووووووووووووووووووو
ام حبس الابرياء فى وقتة الاسود ومحاكمة الاطفال وحبسهم !!!
ام صرخات مظلومين كثر لم نسمع عنهم !!
وها هو وزير العدل المستشار احمد الزند وبسبب زلة لسان يتعرض لنفس المصير تحت مسمى الازدراء فهل من عاقل يستعوب الدرس ويتحرك لنجدة هؤلاء الاطفال حتى لا يستمر غضب الله من اجل ظلمكم..؟؟؟
اما عن قانون الأزدراء هذا فهو منعدم الوجود نظر لسقوط المادة الدستورية المحصنة للمادة 98 من العقوبات وبتغيير النظام ولا يوجد فى مصر شيوعية وحتى ان وجدت فنحن فى ظلم القرن الواحد وعشرون لايوجد فئة تنحاز على فئة كما نص الدستور أنه لاتمييز من جة النوع واللون والعرق والدين
إما انكم لاتعرفوا العدل والقانون يا إما انكم تغفلون عنه او تتغافلون من اجل اهوائكم يا إما تغفلون الشعب صاحب السلطة الوحيد.
أما عن الشيوخ الكرام الذين كل منهم اصدر فتواه مثل الايام الخوالى عن انه يستغفر ….وإما عن أن برهامى يحلل لك ويبرئك فهذا من كوارث الأمور .؟؟؟؟.
أقول لكم ليست المسألة هى اهانة نبى اورسول او حتى اهانة الذات الألهية ولكن احب اقول لكم أكثر من ذلك أنه تحقيق العدل الألهى الذى لاتعرفونة من يعتلى منصة الحق لبد أن يكون قلبة وفكرة بالفعل مع الحق وليس ضدة اما عنكم فليس بالغد القريب جدآآآ تصفيت حسابكم مع الأله العظيم الذى احببتم ان يكون طوع هواكم واما عن اى شخص طبل للظلم وضياع الحق فيومه قريب جدآآآ
أن عداله السماء اقوى واعظم واحق ولا ليس لها مثيل على الأرض فهى تجازى كل واحد حسب أعماله التى عمالها
والأن على مسئولى لبد أن الدولة تطبق قانون التظاهر على ال 250 قاضى المتجمعين بمنزل الزند.
مش هو دة العدل ياسيدى القاضى…. مش هو دة العدل يازند الذى أقريته انت وقضائك …حاكموهم بقوانينهم
هذا هو العدل أن يتجرع السم صانعة
بقلم الأستاذة/مجده نجيب فهمى

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.