جدد الأزهر الشريف تحذيره لكل من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام بالتعرض لمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونا للمقام النبوي الشريف (صلى الله عليه وسلم) من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.
وأكد الأزهر – في بيان له اليوم الأحد – أن المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحب النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) وباحترامه وإجلاله، وهذا الحب يعصمه من الزلل في جنابه الكريم (صلى الله عليه وسلم).
وطالب الجميع أن يعلم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها، وأنه على هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل، قال تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) الفتح :8، 9، صدق الله العظيم.
وقد أثارت تصريحات المستشار أحمد الزند، وزير العدل، جدلاً واسعاً على صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” ووسائل الإعلام، حيث قال الزند نصًا “إن شاء الله يكون نبي عليه الصلاة والسلام.. استغفر الله العظيم يا رب.. المخطئ أيا كان صفته.. طب ما القضاة بيتحبسوا.. أنا لا أدخل هذه المنطقة وأقول سجن صحفي أو سجن متهم أنا أقول سجن متهم”.