الزواج من فتاة مصرية أمر مرهق لم يتحمّله، تجربتان مر بهما جعلتاه ينصرف عن فكرة الزواج، فى التجربة الأولى ارتبط بفتاة كان أهلها دائمى التدخُّل فى كل تفاصيل العلاقة بينهما، وفى الثانية ضاق ذرعاً بطلبات خطيبته التى لم تكن تتوقف، كان ذلك كفيلاً بأن يغلق صفحة الزواج حتى قابل «جوى» الفتاة الفلبينية التى جعلته يتراجع عن قراره ويفكر فى الزواج منها بعد أن وجدها مختلفة عن البنات المصريات اللاتى قابلهن.
«مدحت» و«جوى» قصة حب تكللت بالزواج فى محكمة الأسرة بالكيت كات، بعد أن وافقت العروس على الإقامة فى مصر مع عريسها المصرى الذى لم تُرهقه بطلبات كثيرة: «أول مرة شفت (جوى) كان داخل مركز تجارى، لكن شاءت الصدفة أن تجمع بيننا مرة ثانية فى مركز التجميل اللى أنا شغال فيه، وتبادلنا الأرقام وعرضت عليها تشتغل معايا فى مركز التجميل، ووافقت.. زواج فى شقة إيجار، ودون شبكة، لم يفرق مع «جوى»، لأن الزواج بالنسبة لها راحة وطمأنينة: «هى ماكانش لها أى طلبات، ولما بعتت لأهلها وافقوا وماكانش ليهم أى طلبات»، لا يتخذ «مدحت» موقفاً من بنات بلده، لكنه يعيب عليهن المغالاة فى الطلبات: «خطبت فتاة مصرية، لقيت أهلها داخلين فى كل التفاصيل، وخطبت واحدة تانية طلعت طلباتها كتير، وطول الوقت بتحط نفسها فى مقارنات مع بنات عمها». عندما التقى «مدحت» بـ«جوى» وجدها مختلفة: «فيه مصريات عايزين يعيشوا بأقل التكاليف، بس للأسف قليلين جداً».
والله يابني انت برنس واخدت احسن قرار في حياتك عندك حق أي حد عاوز يتجوز أهل العروسه مابيراعوش انه لسه في بدايه حياته وأنه عاوز يحصن نفسه ويستر بنتهم لاء دول عاوزين مليونير مهر وشقه وشبكة والمشكله انهم شايفين ان البلد حالها واقف بس اخر حاجه عاوز اقولهالك انت برنس
انا صديقي متزوج فلبينية و اعرف كتير في الخليج متزوجين فلبينيات عشان ما عندهم طلبات زي بنات العرب بل بالعكس كمان بيشتغلو و بيصرفو مع ازواجهم
لا عليك ..اعقلها وتوكل مادمت سعيدا راضيا ..الزواج رزق وقدر ولا يرتبط لا بمكان ولا جنسية .