بقلم : مجده نجيب فهمى
كيف ضاع الأنسان ؟؟؟؟عندما أضاع اول الوصايا الأرضية أكرم أباك وأمك لكى تطول ايامك على الأرض …..وماهى تلك الأيام؟؟؟؟؟هى ايام السعادة والراحة والهدوء والمحبة .
وعندما أضاع حق الوصية التى لم يفهما…حب لأخيك ماتحبة لنفسك؟؟؟؟؟فلم يعرف الأنسان كيف يحب او كيف يحب اخاه ؟؟؟حب اخاك ….ليس حب اخوك الذى ولد من رحم امك فقط بل ان الأم تحب زوجة ابنها والأب يحب كنيتة والزوجة تحب حماتها وحماها وتعاملهما كأهلها وأن يحب الجميع اسرتة وعائلتة ومجتمعة ومدينته وبلدتة ويحب الأنسان الحياه كى يعمل عمل المحبة .
الضياع ثم الضياع عندما فقط الأنسان محبة العالم وهنا ليست المادة او المال بل محبة البشرية الحياه التى ملكها الله له فليس كل ماتسمع يكون صحيح ….
فحبك للحياه هو حبك لله فأن الله هو الحياه..
ليت كلماتى تصل إلى مسامعك لكى تعلمها وتسترجعها …….
حب الحياه والأشياء التى فى الحياه لأن اصل الحياه هى المحبة واصل المحبة هى الحياه ….محبه الله فى محبتك للحياه ….الله حى بيك فهل تكره الحياه لصالح من …
عدو الله الذى يكرهكم فى الحياه ويقول اتركوا الحياه من هنا تركت الله ….
الله يدعوك للحياه ومحبة الحياه ….حبى حماتك وحماكى واكرميهم لأنهم هم والديكى بعد تركك لبيت ابيكى حب حماك وحماتك لأنهم أعطوك اغلى ماعندهم قطعة منهم روح من روحهم حافظ عليها حبها راعيها حببها فى الحياه.
وانتى ايتها الأبنة حبى زوجك فاهو جسدك الجديد فهل تهملى جسدك وتدعية يمرض انت الروح وزوجك جسدك “فلاتكون للروح وجود بدون جسد ” فحبى جسدك أتعشى روحك وحب روحك يصحح جسدك …
هكذا ايها الأحباء أحبوا بعضكم بعض بمحبة مقدسة لكى تنعموا بالراحة والحياه الهادئة
الوسوممجده نجيب فهمى
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …