على طريقة تيمور السبكي، دخل أحمد موسى في أزمة مع أبناء محافظة الشرقية، بعد حلقته التي أذيعت بالأمس والتي تحدث خلالها عن أن محافظة الشرقية تمثل معقلًا للإرهاب، وأنه عار على المحافظة أن يكون من بينهم عناصر شاركت في الخلية.
وزعم موسى، أن هناك قرى بالكامل تنتمي لجماعة الإخوان، وأن المحافظة بحاجة إلى دراسة، وعمل أمني كبير الفترة القادمة.
وعلى طريقة “القذافي” طالب موسى، الأجهزة الأمنية عدم ترك بيت أو حارة أو زنقة في المحافظة، وأن يتم فحص كل البيوت، مشيرًا إلى أن معظم العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة من محافظات الشرقية، زاعمًا أن 60% من الذين شاركوا في اعتصام رابعة من الشرقية.
وعبر شباب المحافظة عن رفضهم هذه الادعاءات بتدشين صفحات تطالب بمحاسبة أحمد موسى على حديثه المسئ للمحافظة، واصفين ما بدر منه بالتحريض ضد أهالي المحافظة وتشويه صورتهم أمام الرأي العام.
وكشف نواب بالمحافظة، أنهم بصدد تقديم بلاغات للنائب العام ضد موسى، وذلك لما سببه لأبناء المحافظة من إساءات.