الثلاثاء , نوفمبر 19 2024

محمود حجاج : رئيس تحرير اخبار الأدب يستحق العقاب.. ورواية ليلة الخميس ليست فيلم بورنو .!!

أكد محمود حجاج مؤسس نقابة الإعلام الحر، إننا ندافع عن إشكال الحريات الفكرية بشكل أو بـأخر ،ولكن هناك خيط رفيع بين الإبداع واله الأدب ، وما حدث مع الكاتب احمد ناجي ونشر الفصل الخامس من روايته استخدام الحياة في أخبار الأدب غير مقبول ، بل جريمة إن تنشر جريده قوميه عمل أدبي يخدش الحياء العام بشكل صريح ومباشر.
وأضاف حجاج خلال لقائه في ندوة بمنيا القمح، جمعت مجموعه متدربين بكلية الآداب قسم إعلام جامعه الزقازيق حول دور الإعلام وحرية التعبير والرقابة والمشاركة المجتمعية ،
مجاوبا على تساؤل احد الحاضرين أن منع نشر رواية ليله الخميس منذ 2010 لأسباب ذكرناه من قبل
منع قصه ليله الخميس من النشر وعدم الموافقة على تنفذها لعمل فني أو نشرها وتداولها وذلك منذ 2010 وذلك للاعتراض على ما تتضمنه إحداث القصة والإيحاءات كما ذكر البعض ، وذلك قام محام الكاتب محمود حجاج بعمل عده محاضر أخرها برقم 12133 لسنة 2010 وبعد اطلاع النيابة على الموضوع أمرت بالاطلاع على مضمون ما فيها مره أخرى .
وبعد حذف وأضافه كثير للسياق الأدبي للمضمون أخذت الموافقة بالنشر والتداول مره أخرى وتأجيل نشرها حتى ألان أمر مؤقت
مشيرا إن إحداث الرواية هي فلسلفه وليس كما يظن البعض ووصفها لمجرد النظر لجزء لا يعبر حتى عن شخصية واحدة من شخصيات الرواية، بأنها تسيء لمفهوم الجنس والإباحية في المجتمعات الشرقية مقارنة بالغرب ،مضيفا بأنها حالة اجتماعية كاملة خليط من المرح والبكاء والسياسة .
جزء من مقدمه ليله الخميس
الأفيون ملاذ الزعماء داخل القارة ، والحشيش خلوه الشعوب الصامتة، والخمور ملهى لأطفال الغرب ، وفلسفة الجنس ثقافة يغرق في عمقها ذو الوجه الأسود والأبيض والخمري ،سحابه يختبئ في جسدها الماء تغيم على الجميع من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب تنزف الماء وكأنها تلد كل قطرة لأب عاشرها مره .
فالثروة يبحث عنها البعض والسلطة يبحث عنها البعض الأخر، والسياسة يبحث عنها الهواة ،والحرية يبحث عنها المجانين، والصوت العالي يبحث عنه الأخرس، والهدوء يبحث عنه الموتى ،
والجنس يبحث عنه الجميع ، الفاسد والصالح ، الشيخ العجوز والشاب، الرؤساء والملوك الخادمين والإفراد، الجنس هو معبر السياسة والحرب الباردة والثراء والفقر هو سرطان الجسد
الكل يبحث على نتيجة واحدة وشعور واحد ،حتى ولو اختلفت الطريقة والمكان والفلسفة ، سواء كان حلال أو حرام ، بالتراضي والحب أو بالعنف والقسوة ،فلكل مكان فلسفة وحرم يختلف عن الأخر، الغرب يلعبون بالجنس وكأنهم على المقهى ، وفى الشرق وعلى ضفاف النيل الأمر مختلف، كأي شيئا أخر له تراث وعادات وتقاليد وروحانيات، فتبدأ الأيام بالجمعة وتبدأ التكهنات تتسرب بين جدران الحائط هنا وهناك ، داخل كل منزل حتى تتكون بركه من الماء، يغرق فيها الجميع في نهاية “ليله الخميس ” وتدفن الضحايا في بداية فجر جديد ..
أحيانا الشمس تكون مشرقه في لحظه وكل شيء على طبيعته هادئ وجميل وفى نفس اللحظة يتغير الطقس ويأتي المطر ومعه البرق والرعد والعواصف.

شاهد أيضاً

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهر 82 عاما

في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 30 أكتوبر، توفي الفنان مصطفى فهمي عن عمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.