بقلم : ياسمين مصطفي
ظهور فيلم بغض النظر عن هدف للفيلم او وجود قصة اهم حاجة الخلطة الي بيعملها وبيكسب بيها ملايين يستعين باارباع الموهبين ويفرض علينا فيلم من انتاجه واهو كله مكاسب ومن الغريب ان هذا السبكي قارئ جيد للعشوائيات وما فيها من الفاظ تلاقيه منشغل طوال العام بما يتحكم في الحارة المصرية او في العشوائيات من اغنية هابطة علي مغني تافه وموسيقي مجنون يستمد الحانة من موسيقى صاخبه ومن ضجيج المرور ومن اصوات دورات المياه الحكومية علي موزع انابيب يستعين به في توزيع الالحان ومساعدته في ايجاد حالة من التوهان من خلال توزيعاته التالفة .
بقدر ما الواحد بينظر الي السبكي علي انه السبب في انتشار ظاهرة التحرش الكلامي وفرض الكلمات البذئية النافية للاذواق الا انه ظاهرة لابد ان يتوقف عندها علماء التربية ومن يريد توجيه رسالة اصلاحية لهذا المجتمع هناك عدة تساؤلات لابد ان نسالها ماهذا النجاح الذي يحققه هذا السبكي من هذه الخلطة المريبة ؟
ماهذه الطوابير من الفتيان والفتيات التي تقف أمام شاشات السينما لكي تفوز بتذكرة لمشاهدة المزاج السبكي ؟ لماذا يتم تداول الالفاظ النابية بسرعة في هذا المجتمع الذي يزعم انه مجتمع متدين ؟ اين صانعي السينما المصلحون في مثل هذا الوقت ؟ أن أكبر غلطة نرتكبها في هذا المجتمع ان نترك هذه الخلطة السبيكة تتحكم في شبابنا وتداعب احلامهم ان يصبحوا شوية بلطجية من نوعية بلطجية الخلطة السبكية !!!!!!!!
ان أفلام السبكي هي مراية حقيقية تعكس ضعف حالة الدعاة والمصلحون في هذا المجتمع وتبين أن الصراعات السياسية انستنا جهودنا الاصلاحية في اوساط الشباب فهل نفيق وهل يعود الدعاة للعمل بجدية في اوساط الشباب !