بقلم : ماجد قاصد شكرى
انزعجت جدا بعد الحكم على أطفال بني مزار بالمنيا بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ازدراء الدين الإسلامي. فى البدايه قلت لنفسي لو أن هؤلاء الأطفال قاموا بذلك فهم يستحقون لأننا لا نقبل أن يزدرى أحد أي دين لأن الأديان والمعتقدات غالية جدا على أصحابها. ولكن عندما شاهدت مقطع الفيديو الذي مدتة عشرون ثانيه صدمت جدا. فكل ما حدث أن الأطفال ينتقدون داعش بجراثمهم. إذا يصلون ثم بعد ذلك يقتلون ويذبحون ويغتصبون ويفعلون أمور لا تمت إلى الإنسانية بأي صله ولا إلى الأديان بأي حال من الأحوال. ألم يخرج الكثير من الشيوخ والعلماء والملوك والرؤساء وهم يقولون أن داعش لا تمت إلى الإسلام بصلة. حسنا إذا لماذا إذا انتقد أطفال داعش يعتبرونهم أنهم ينتقدون ا
لدين. الإسلامي. هل داعش هي الدين الإسلامي؟ طبعا سوف يخرج علينا من يقول لا تعليق على أحكام القضاء. لا يا ساده القاضى إنسان قد يصيب وقد يخطئ. هو ليس معصوم من الخطأ. اكرر مرة آخره لا نقبل ان يسئ أحد إلي أي دين ولكننا فى نفس الوقت لا نقبل ان يضيع مستقبل هؤلاء الطلاب بسبب مشهد تمثيلي ينتقدون فيه تصرفات داعش. هذا القاضي الذي أصدر هذا الحكم هو داعشي متعصب يعتقد خطأ بأنه بهذا الحكم القاسي يدافع عن الإسلام. وهو فى حقيقية الأمر يسئ إلي الإسلام. لماءا؟ لانه لم يكن عادلا في حكمه والعدل صفة من صفات الرحمن. ولم يكن أيضا جريء فى حكمه لانه خاف أن يغضب الآخرين المتعصبين. حكم حكمه وهو متأكد ألف فى المائة أن هؤلاء الأطفال لم يقصدوا إطلاقا ازدراء او الإساءة إلي الإسلام. أيها القاضي الجسور ليس الإسلام ضعيفا حتي تدافع انت عنه بحكم أشبه بالعنصري. لن يهتز الإسلام او يزدرى من مشهد تمثيلي مدتة عشرون ثانية وكان المقصود به تصرفات هؤلاء القتلة والسفاحين. هذا الحكم من وجه نظري المتواضعه يسئ إلى الإسلام و يسئ إلي مصر والي الانسانيه وإلى كل القيم والأعراف وكل مبادئ الحريه والديمقراطية وحرية التعبير. حفظ الله بلدنا العزيزة مصر من الفتن ومن الانقسام والتحزب.
الوسومماجد قاصد شكري
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …