بقلم المهندس نادر صبحي سليمان.
في حقيقة الأمر إننى من المحظوظين ان اتمتع و أحظى بإبوة القمص فام الانطونى و ان يكون أب اعترافي و أبي الروحي .
الاسم :- القمص فام الانطونى.
الاسم بالإنجليزية: Reverend Monk Father Fam El-Antony.
الرسامة : علي دير الأنبا أنطونيوس، البحر الأحمر.
القمص الراهب “فام الانطونى” نائب نيافة الحبر الجليل الانبا يسطس رئيس دير الأنبا انطونيوس و و وكيل دير الانبا انطونيوس مركز ناصر ببنى سويف مقر فرع البحر الاحمر و القمص فام الانطونى يتمتع و يحظى بهيبة و احترام الجميع من اهالي و شيوخ البلد ويلجأ اليه الجميع من الأهالى المسلمين قبل المسيحيين فى حل مشاكلهم ومعروف عنه فى الوسط الكنسى سواء كان الشعب أو الكهنة انه لا يأخذ اعترافات من الفتيات او السيدات نهائياً و يبتعد تماماً عن مصدر العثرات .و هو اول من طبق قاعدة لا لاستخدام الفيس بوك للراهب حيث أكد ان الفيس بوك بالنسبة للراهب هو أكبر كارثة لعثرتة و مضيعة للوقت و معروف عن القمص فام الانطونى برجل الصلاة و التعمير و علية حمل ثقيل جدا جدا لانة يدير كل صغيرة و كبيرة بنفسة و من الجدير بالذكر أن حينما استهدف الإخوان الكنائس و خاصة حادث كنيسة القديسين و أصبحت الحاجة ملحة أن تعتمد الكنائس على نفسها، أو على الأقل تساهم في حماية نفسها؛ فلجأت بعض الكنائس إلى تركيب كاميرات مراقبة؛ لمراقبة مقار الكنائس والشوارع المحيطة بها والتحركات حولها. و كان دير الأنبا “أنطونيوس” بـ”بني سويف” له السبق في ذلك بل قبل حادث كنيسة القديسين و هذا يرجع الي رؤية القمص فام الانطونى الثاقبة ، حيث قام بتركيب دائرة إليكترونية مزوَّدة بعدد من الكاميرات المتقدِّمة لمتابعة كل ما يدور داخل وخارج الدير. و القمص “فام الأنطوني” هو صاحب الفضل في رؤيته لهذه الفكرة. و كان دير الأنبا “أنطونيوس” بـ”ناصر” بنى سويف هو أول من بادر بتركيب هذه الكاميرات. و كانت فكرة تركيب الكاميرات فكرة فوق الممتازة فمن خلالها أستطاع القمص فام الانطونى أن أتابع بدقة متناهية ما يدور داخل وخارج الدير من داخل القلاية أو المكتب الخاص بة ومعرفة المترددين على الدير، حتى أثناء غيابة؛ حيث أن الكاميرات الموجودة بالدير مزوَّدة بسعة تخزين تصل إلى أكثر من شهر، وعندما تمتلأ سعتها، تقوم بمسح القديم أتوماتيكيًا لتسجيل الأحداث الجديدة. كما استطاع أن يبدي أي ملاحظات لموظفي الدير الموجودين على البوابة عند الشعور بأي خطر، بالإضافة إلى إمكانية متابعة مجريات العمل داخل الدير من دير الأنبا “أنطونيوس” بـ”البحر الأحمر” عن طريق شبكة الانترنت برقم سري خاص بالدائرة الإليكترونية.
صلاة القسمة المقدسة : –
* هناك قسمتان قسمة متصلة قليلة الاستعمال وقسمة منفصلة وهى المستخدمة بكثرة.
+ أولًا: القسمة المتصلة:-
1 – يقسم الكاهن الثلث اليمن إلى أربعة أجزاء على حسب الأربعة صلبان الموجودة فيه (دون فصلها تمامًا).
2 – يفرق الثلث الأيسر عن الثلث الأوسط (دون فصله تمامًا) ثم يقسمه على اربعة أجزاء على حسب الأربعة صلبان الموجودة فيه دون فصل.
3 – يفصل الإسباديقون تمامًا عن موضعه ثم يقبله بفمه ويضعه مكانه. ثم يضع الجسد المقدس في الصينية. ثم يفرك يديه داخل الصينية خصوصًا إصبعه الذي استخدمه في القسمة لئلا يكون قد لصق به شيء من الجواهر المقدسة .
+ ثانيًا: القسمة المنفصلة:-
1 – يفصل الثلث الأيمن ويضعه على الثلثين كمثال الصليب المقدس ويأخذ جوهرة من أعلى الثلثين من الثلث الذي فيه الإسباديقون ( الأوسط ) وتسمي الرأس ويضعها في صدر الصينية شرقًا ، ويأحذ ايضًا جوهرة من اسفل الثلث الذي فيه الإسباديقون وتسمي الأطراف ويضعها في الصينية غربًا ثم يأخذ الربع الأيمن من الثلث الأيمن ويضعه في الصينية يمينه ويأخذ باقى الثلث المذكور ويضعه في جانب الصينية شمالًا ويكون ذلك مثال الصليب.
2 – يفصل أحد الثلثين ( الأوسط والأيسر ) عن الآخر من فوق إلى أسفل ويأخذ منها الثلث الذي فيه الإسباديقون فيضعه في وسط الصينية.
3 – يبدأ بقسمة الثلث الباقى في يده الذي هو الثلث الأيسر من القربانة إلى اربعة اجزاء دون فصل على ان تكون في كل جزء من الأربعة أجزاء صليب. وإذا انتهى من قسمته يأخذ الجزء الذي وضعه في الصينية أولًا يسارًا وهو معظم الثلث الأيمن من القربانة ويضع مكانه الثلث الأيسر الذي كان بيده.
4 – اما الثلث الذي أخذه من الصينية فيقسمه هو أيضًا إلى ثلاثة أجزاء دون فصل على أن يكون في كل جزء صليب. وإذا انتهى من قسمته يضعه في الصينية يمينًا بجوار الجوهرة التي وضعها يمينًا في اول القسمة فيكون الثلث الأيمن أربعة أجزاء مثل الثلث الأيسر.
5 – ياخذ الثلث الوسط الذي وضعه قبلًا في وسط الصينية ويفصل منه الإسباديقون خاصة من فوق الوجه (الوجه مع جزء اللبابة حتى لا يتكسر اثناء الرشومات التالية) يبقى باقى الثلث المذكور الأوسط متصلًا بعضه ببعض من فوق إلى أسفل ويحترس على الإسباديقون لئلا ينشق أو يتفتت ثم يضعه مكانه في وسط الثلث الأوسط ويضعه في وسط الصينية كما كان.
6 – يجمع جميع الجواهر التي قسمها ويجعلها كما كانت قبل القسمة ويرفعها بيديه مقسومة صحيحة لتدل علي السيد المسيح ( كخروف قائم لكنه مذبوح ) .
7 – إذا تكامل ذلك يفرك الكاهن يديه داخل الصينية حتى لا يبقى عليهما أو يلصق بهما شئ ولا ذرة لطيفة من الجواهر المقدسة .
8 – وفى نهاية القسمة يصلى جميع الحاضرين الصلاة الربانية.