بقلم الدكتور: عماد فيكتور سور يال
احبائي عودة لمقالاتي في عشق مصر اتكلم واكتب نقاط في ظلال خطاب السيد رئيس الجمهورية اليوم والذي لاشك في انه يتحمل اعباء انظمة فاسدة سابقة علمت الشعب مفاهيم مغلوطة كالسرقة تفهم علي انها فهلوة والنصب علي انه فلاحة وشطارة و……وقد كتبنا كثيرا وفي هذا الموقع عن أمثلة كثيرة للفساد واكثر مثال الصحة ولاسيما بالأقصر وقد فردنا لها تسع مقالات….واليكم احبائي في نقاط تعليقي المتواضع علي خطاب الرئيس اليوم:_
١_من الواضح حجم المعاناة التي يشعر بها الرئيس وهذا مايتضح لاول مرة في اسلوبه وانه ضاق بابواق الكذب التي لاتريد خيرا للبلد ولاسيما الاسلام السياسي بكل افرعه.
٢_عندما يقول سيادته ان الجميع لايسمع الا منه والتي نقد فيها اسلوبه هذا اظن انه يقصد لا تسمعوا من الإعلان المضلل الذي يريد خراب البلد.
٣_عندما يتكلم عن البلد وللتبرع لها من خلال الموبايل لتحيا مصر فهو بدا بنصف ثروته وهنا اريد ان اضيف لسيادته…مصر بها اكبر عدد من المليونيرات ومن قبل قالوا انه مع بزوخ الشمس يولد مليونيرا جديدا فأين هؤلاء من واجباتهم….لما لا تكون الضرائب مثل اوربا وامريكا التي تصل الي اكثر من اربعين في المائة اليس حق البلد علي هؤلاء المليونيرات بل اقول المليارديرات ……..الذي يودعون أموالهم بالخارج من كثرتها.
٤_الرجل احساسه بالمسؤلية يقول لو ينفع اباع من اجل بلدي لا اتأخر فبدلا من التندر علي الكلمة والقول بأنها سوق نخاسة وخلافه لما لا تؤخذ علي محمل الحب الذي يقصده وكفى تحميل الكلمات اكثر مما تحتمل .
٥_لابد سيدي الرئيس ان تحاسب الفاسدين والمفسدين بالبلد والذين يسيئون اليك بكثرة فسادهم….لايمكن ان تتحمل وزر الاصلاح لوحدك….لابد ان الكل يعمل ويحاسب علي عمله او تقصيره….لابد بضرب بيد القانون الحديدية علي الفاسدين والمقصرين وهادمي البلد واعطاء كل صاحب حق حقه وبسرعة لان العدل البطيء ظلم بين.
٦_سيدي الرئيس كل التقدير لشخصكم الذي نفتخر به ولنا اضافة الي ماطلبنا النظر للشباب المحبوس بعمل لجان فحص لحالاتهم بالقانون وتفعيل الدستور من خلال قوانين الحريات المنصوص عليها في الدستور وتنظيف القوانين سيئة السمعة كالحسبة وخلافه من خلال لجان قانونية تنفيذا للدستور وتفعيلا له.
والله المستعان.
الوسومالدكتور عماد فيكتور دكتور عماد فيكتور سوريال
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …