شيع الآلاف قتيل الدرب الأحمر والذي قتله أمين شرطة أمس بإطلاق الرصاص عليه بعد خلاف على توصيلة من مسجد السيدة نفيسة إلى مثواه الأخير في مقابر باب الوزير.
وشارك الآلاف في تشيع جنازة السائق محمد إسماعيل دربكة وسط هتافات لا أله إلا الله «الداخلية بلطجية ».
وانهى منذ قليل المشيعين صلاة الجنازة على جثمان القتيل بمسجد السيدة نفيسة وتوجهت الجنازة إلى مقابر الوزير .. وطوال الطريق روى أهالي القتيل واقعة مقتله للمارة مشيرين إلى انه «شاب عمره 24 عاما وفرحه بعد اسبوع .. وأمين شرطة قتله قبل الفرح » ثم يعقبها هتافات ضد الداخلية.
كان أمين شرطة بالنقل والمواصلات، أطلق الرصاص علي سائق «توك توك», بعد مشادة كلامية، ليلقى السائق مصرعه فور وصوله إلي مستشفي أحمد ماهر، وتجمع الأهالي بعدها للفتك بالشرطى إلا انه استغاث بالخدمات المتوقف بالقرب من مبني مديرية أمن القاهرة بشارع بورسعيد بالدرب الأحمر.