دائما ننظر الى البطانه ودائما تتسبب هذه البطانة فى فى مشاكل كثيرة ” ببساطه نقول أن موكب الرئيس أبدا لم ولن يكن بهذا المنظر وأعتقد أن الرئيس نفسه لا يعلم عنه شئ , لأنه كالمعتاد يسير فى موكب بسيط جدا فى أثناء زيارته الى اى مكان ” فمن المتسبب فى مشكلة موكب الرئيس هم البطانة وليس الرئيس كلنا نعلم العدد الحقيقى لموكب الرئيس فهو أقل بكثير عن مشهد أفتتاح البرلمان فلا يوجد هذا العدد الكثيف من الدرجات النارية وكذلك السيارات ” فمن وضع الرئيس فى هذا المشهد هم البطانة التى لم تعى عن عملها شئ , لأن خط سير الرئيس كان من النادى الأهلى فى الجزيرة الى البرلمان مسافة ثلاث دقائق فقط وخط السير دئما يكن سرا , والغريب أن الاعلام كشف سر خط سير الرئيس قبل وصوله للنادى الأهلى وأعتقد أن علم الداخلية بخطورة معرفة هبوط طائرة الرئيس كان السبب فى تكثيف الموكب وهذا هو المطلوب ولكن من المتسبب فى كشف خط سير الرئيس وأين سر خط السير , فمن كشف للأعلام خط السير هو المسئول عن حالة الجدل التى يتحدث عنها بعض الناس الأن وأعتقد أن الداخلية كانت على استعداد فى حالة كشف خط السير بتغيره ولكن كان الوقت قد فات على الداخلية وكانت مجبرة على حماية الرئيس مهما كلفها من اعداد فى الحراسة او الدرجات النارية , من يتحدث الأن عن موكب الرئيس ليس فى موضع المسئولية ولو كان فى موضع المسئولية لكان فعل أكثر من هذا والغريب أن الأعلام المتسبب فى كشف خط سير الرئيس لم يكتب كلمة واحدة عن الذنب الذى فعله وتحمل رجال الداخلية هذا الذنب وحدهم وأخيرا , اليس هذا رئيس مصر الذى يجب ان نحميه , اليس نحن من طلبنا من الرئيس أن يكن فى موقعه فلما الجدل الأن , فهل يعرف الشعب ماذا فعل الرئيس عندما شاهد هذا الموكب أكيد رفض ولكن نحن لا نعلم وأكيد الداخلية كانت على استعداد لحل مشكلة كشف خط سير الرئيس ومن واجبها أن يكن الرئيس فى أمان لأنها هى المسئولة فهل سنسمع حديث أخر عن موكب الرئيس أم سيستوعب الناس خطورة الموقف ” لأن الحكمة تقول من كانت يده فى الماء ليس كمثل من يده فى النار “
الوسوماحمد عنانى
شاهد أيضاً
سك العملة الملكية الكندية تعلن عن إصدار عملة جديدة في كندا بمناسبة أعياد الميلاد
الأهرام الكندي .. تورنتو أعلنت دار سك العملة الملكية الكندية عن إصدار عملة جديدة من إنتاج …