يبدو ان السعودية تستعجل نهايتها بتدخلها البرى لسوريا ولاتستمع لصوت العقل بل استمعت للمجنون التركى اردوغان بل اكثر من ذلك انها تتجه لتنفيذ المشروع الامريكى الذى تقدم به “رالف بيترز” الظابط الامريكى السابق صاحب مشروع “حدود الدم” والذى يعتمد على مبدأ تقسيم الدول الحالية ، فتتحول الدولة الواحدة إلى دويلات وتنشأ دول جديدة وتكبر دول صغيرة وتصغر دول كبيرة والغاء الحدود الحالية وفى مقدمة هذه الدول المملكة العربية السعودية التى بالفعل استعجلت نهايتها وستنتحر امام الطراد الروسى لينتهى بها الحال وتقسم الى خمسة دويلات وتكون كالآتى :
أولاً:
القسم الشرقي الساحلي حيث تتواجد الأقلية الشيعية في المملكة، وسيتم إلحاق هذا القسم بالدولة العربية الشيعية الذى سيكون الجزء الجنوبي من العراق نواه لتشكيلها تنضم إليها مناطق واسعة من الأراضي المحيطة بها ليشكل حزاماً على المنطقة المحاذية للخليج العربي على أن تشمل المناطق التالية الجزء الجنوبي الغربي من إيران والمعروف بمنطقة الأهواز أو عربستان والتي تضم معظم الشيعة العرب في إيران. ثم الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية والذي يضم العدد الأكبر من الأقلية الشيعية في المملكة
ثانياً:
القسم الثاني هو جزء يقع في شمال غرب وشرق المملكة، وسيتم إلحاقه بالأردن الذي سيشكل بحدوده الموجودة حالياً إضافة إلى الجزء السعودي دولة (الأردن الكبرى) التي ستضمّ كل الفلسطينيين في الشتات
ثالثاً:
القسم الثالث من المملكة سيضمّ كل المدن الدينية ولاسيما مكة المكرمة والمدينة المنورة التي سيتم تشكيل دولة دينية عليهما يحكمها مجمع ديني من مختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية ويشبه إلى حدّ كبير الفاتيكان
رابعاً:
إلحاق قسم من جنوب المملكة بالجمهورية اليمنية التي سيزيد حجمها
خامساً:
تشكيل دولة سياسية في القسم المتبقي من حجم المملكة الأصلي