عادل مهران سكرتير محافظة الأقصر

من يحمى عادل مهران سكرتير مدينة الأقصر ؟ وأين رئيس الحكومة من هذا الرجل ؟! .

14 فبراير، 2016 أخر الاخبار, توب ستوري 2 تعليقان

منذ عدة أيام أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأن عام 2016 هو عام الشباب ، كما أكد أيضا بأنه سينتهك سياسة جديدة بدل من السياسة التى أكل عليها الزمن وشرب ، وهى سياسة تعيين مساعدين شباب لكل محافظة من محافظات الأقليم ، يعلمون بجوار المحافظ من أجل إخراج صف تانى من الكوادر الشبابية تكون قادرة فى يوماً من الأيام على تولى المسئولية ، بجانب بث روح الشباب والفكر الجديد داخل وزارة التنمية تلك الوزارة التى عجت بالكهول.

هذه الجمل قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام شاشات التلفاز، ولكن حينما ننزل الى أرض الواقع نفاجىء بالصدمة والحقيقة المرة ، وهى أن غالبية كوادر الأدارة المحلية ومساعدى المحافظين فى المحافظات المختلفة من الكهول ، وسنطرح مثال حى لما نقوله، فعلى سبيل المثال وليس الحصر محافظة الأقصر واحده من أهم محافظات الصعيد بل والجمهورية يوجد بها سكرتير عام يدعى عادل مهران رجل تخطى سن المعاش وعلى الرغم من ذلك تم التجديد له ثلاث مرات متتالية وكأنه الأقصر ستتوقف لو رحل هذا الرجل ، وكأن وزارة التنمية المحلية قد خلت من الكوادر الشبابية التى تستطيع ادارة محافظة مثل الأقصر ، ما يزيد الأمر سخرية وغرابة هو أن محافظ الأقليم أى الرجل الأول فى المحافظة شاب لا يتخطىء الخمسين من عمره فكيف يتسنى للعقل أن يستوعب هذا الأمر بأن يكون الرجل الأول للمحافظة شاب لا يتخطىء الخمسين من عمره وهو الرجل الذى لا ينصب غالبية عمله فى البروتوكولات ووضع الخطط وأصدار القرارات ، والرجل الثانى هو السكرتير العام للمحافظة رجل تخطىء سن المعاش بمراحل ، وهو الرجل المخول له متابعة كل كبيرة وصغيرة من العمل داخل محافظة مرامية الأطراف لا يستطيع الشاب الصغير بكل ما يتملكه من حيوية أن يتحمل مشاقها ، فأين ما قاله الرئيس من هذا الرجل أم أن هناك من يحمى هذا الرجل داخل وزارة التنمية المحلية ويسانده ليمكث بالمحافظة ولا يخرج منها إلا وهو محمولاً على الإعناق أم أنه رجل يخالف قانون الطبيعة ويمتلك قوة خارقة لا يمتلكها الشباب ، أخبرونا ما هى حقيقة هذا الرجل فأن كان يمتلك قوة خارقة للطبيعة فصنصمت ولا نتحدث، أما لو كان هناك من يحميه داخل وزارة التنمية المحلية فنحن ووقتها نلجأ الى رئيس الحكومة للتحقيق فى هذا الأمر.

وفى النهاية هل يجوز فى دولة تخطو خطوات نحو المستقبل أن يتواجد هذا الكهل فى منصبه ، ليقتل بوجوده أكثر من كادر شبابى كان يستطيع أن يقوم بتأدية الأعمال داخل المحافظة بفكر جديد وبشكل أكثر حيوية وليس بفكر عفىء عليه الزمن ، أين أنت يا رئيس الحكومة من هذا الرجل