الإثنين , ديسمبر 23 2024

كواليس الخطاب: النواب حضروا فى 6٫30 صباحاً.. و«صيام» شارك رغم استقالته.. وحرم الرئيس جلست بجوار زوجتى «عبدالعال وإسماعيل»

رصدت «الوطن» كواليس زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمجلس النواب، أمس، لإلقاء خطابه التاريخى أمام أول برلمان ينعقد بعد 30 يونيو.

شهدت الساعات الأولى، من صباح أمس، توافد النواب على المجلس منذ السادسة والنصف صباحاً، ولجأ بعضهم إلى حجز مقاعد لزملائهم، وحرصت كل هيئة برلمانية لحزب على حجز مقاعد لكل نوابها داخل القاعة الرئيسية، فيما تابع النائبان معتز محمود وعلاء مازن الخطاب من البهو الفرعونى، إلى جانب المحررين البرلمانيين، على الرغم من وجود أماكن لهما داخل القاعة.

وحجزت الحكومة المقاعد المخصصة لها عن طريق مندوبى مؤسسة الرئاسة والموظفين، لحين دخولهم إلى القاعة، لمنع النواب من الجلوس عليها، وكان مقرراً أن يجلس الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، فى شرفات القاعة إلا أنه نتيجة لازدحامها بالضيوف والنواب جلسا فى المقاعد المخصصة للحكومة.

 

150 مرت على بدء الحياة البرلمانية فى مصر بالتزامن مع خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مجلس النواب.

وحضرت حرم الرئيس، وجلست فى شرفة المجلس، بجوار حرم الدكتور على عبدالعال، وحرم المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء.

وحرص الحرس الجمهورى، الذى كان يتولى تأمين البرلمان بالكامل بالتزامن مع حضور «السيسى» حتى مغادرته، على اصطحاب النواب ذوى الإعاقة من بوابة الدخول حتى الأماكن المخصصة لهم فى القاعة الرئيسية، مراعاة لحالاتهم، وهو ما قابله النواب بإشادة وترحيب كبير. وبعد مغادرة الرئيس السيسى، اصطحب الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، الفريق أول صدقى صبحى، حتى خروجه من القاعة، والتف عدد كبير من النواب حول الوزير، وأكدوا له مساندتهم للقوات المسلحة، وطالبوه بإبلاغ الجنود تحية نواب الشعب، وكل المصريين.

وحرص عدد كبير من النواب على الالتفاف حول وزراء الحكومة، بعد مغادرة الرئيس، للحديث معهم عن المشاكل الموجودة فى دوائرهم، وطالبوا بالتواصل معهم لحلها، وكان أكثر الوزراء الذين التفوا حولهم وزيرى الدفاع والعدل.

وعاتب الدكتور على عبدالعال نائبى مطروح؛ سليمان العميرى، ومهدى العمدة، على مقاطعتهما الرئيس خلال كلمته، كما قاطع ياسين عبدالصبور، نائب النوبة، خطاب «السيسى» قائلاً: «النوبة يا ريس».

وعقب خطاب الرئيس ومغادرته، التف عدد من النواب حول المستشار سرى صيام، الذى حضر رغم استقالته، ثم اتجه بعد الخطاب إلى غرفة الحكومة والتقى المستشار «العجاتى»، مؤكداً أنه حضر إلى المجلس للاستماع إلى خطاب الرئيس الذى يكن له كل احترام وتقدير، وطالبه النائب كمال أحمد بالعدول والتراجع عن الاستقالة، فرد عليه «العجاتى»: «سيتراجع عنها».

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.