لم تكن واقعة قتل مصري دهسا وطعنا في السعودية أمس، أول واقعة اعتداء على المصريين في الخارج وفي دول الخليج والدول العربية بصفة عامة، فقدنا رصدنا 9 وقائع تعدي على المصريين خلال الـ14 شهرا الماضية فقط، وصل بعضها إلى حد القتل. وفي آخر واقعة تعدي على المصريين المغتربين، توفي أول أمس ، وليد حمدي السيد، البالغ من العمر 32 عامًا، ويعمل مندوب مبيعات لإحدى المؤسسات بالعاصمة السعودية الرياض، بعد اعتداء أربعة شبان سعوديين عليه بالضرب، لخلافهم على أولوية السير حيث نشب خلافا بين شباب سعوديين والشاب المصري على أولوية المرور، بعد محاولة السعوديين تجاوزه بالمخالفة للقانون، وقام السعوديون الأربعة بالتضييق على سيارته بسيارتهم ما اضطره للتوقف، وسارعوا بالتعدي عليه بالضرب والطعن بمقص وسحلوه قبل دهسه بسيارتهم. وقبل أيام قليلة من هذه الواقعة، اعتدى إيرانيون على عدد من الصياديين المصريين العاملين بالكويت، وقطعوا أصابع أيديهم بالأسلحة البيضاء والسواطير، وذلك أثناء ممارسة عملهم في صيد الأسماك على شواطئ الكويت.
وقام المصريين بأعطائهم درس لم ينسوه بعدما تم احتجاز صياد منهم .
ولم تكن هذه هي الواقعة الوحيدة للاعتداء على مصريين في الكويت، ففي أكتوبر 2015، لقي شاب مصري مصرعه وأصيب 3 آخرون، خلال مشاجرة بين مصريين وكويتيين في مدينة حولي، عند شراء الكويتيون «بلاي ستيشن» من مجمع الرحاب التجاري من محل يعمل فيه المصريون بسعر أقل من المطروح، وتطورت المشاجرة إلى قيام الكويتيون عمدًا بدهس المصريين الأربعة. وفي الشهر نفسه، تداول مصريون بالكويت على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو لمواطن يدعى محمد صلاح يونس محمود، من محافظة سوهاج، يعمل سائقًا لتوصيل الطلبات للمنازل، بدولة الكويت، كشف تعرضه لاعتداء بالضرب، نقل على إثره لأحد المستشفيات. وقال محمد: «كنت بوصل طلبات لأحد المواطنين الكويتيين، واتصلت برقم صاحب الطلب للاستعلام عن مقر الإقامة، وجرى حديث بيني وبين زوجة المواطن الكويتى، وبعدها استكمل زوجها المكالمة معي، ووصف المكان، وما أن وصلت حتى انهال عليه بالضرب، مما تسبب فى إغمائي، وإصابة عيني اليمنى ما منعني من الرؤية الكاملة، كما أصبت بجرح فى الرأس من الخلف. كما سجلت الأردن عدة وقائع اعتداء على المصريين، ففي نوفمبر 2015 تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر طعن شابين مصريين في العاصمة الأردنية عمان، أيمن حمدي، وسوارس قطب حنا، نتيجة خلاف وقع بينهما وبين 5 من الأردنيين لتعدي أردني لفظيًا على مواطن مصري. كما أعلنت السلطات الأردينة العثور على جثة حارس مصري في منطقة الشونة الجنوبية بالأغوار، جنوب الأردن، مصاب بطلق ناري في الرأس. وفي أكتوبر الماضي، اعتدى نائب أردني وشقيقه بالضرب على المصري خالد السيد عثمان، الذي يعمل بأحد المطاعم، وتداولت مواقع التواصل فيديو يظهر فيها أشقاء النائب ومرافقوه وهم يضربون خالد بوحشية، انتقاما منه لتأخره في إحضار الطعام لشقيق النائب في اليوم السابق. وفي أغسطس من العام الماضي، قتل شاب مصري ثلاثيني، يعمل بأحد المقاهي في عمان، على يد شاب عراقي الجنسية، بعد خلاف بينهما بسبب طلب المصري من العراقي رد أموال له عنده، ليقوم الأخير وشقيقه وصديقهما باصطحاب عمرو من المقهى الذي يعمل فيه بمنطقة الرابية إلى منطقة خالية، ثم قاموا بطعنه بسكين من الخلف. وفي وقائع قديمة وقعت بالسعودية، اعتدى شرطي سعودي بالضرب على أحد المواطنين المصريين، أمام أحد الفنادق، في يناير 2015، ما نتج عنه تعرض المواطن لإصابات جسيمة في أنحاء متفرقة من جسده. وفي نوفمبر 2015، تدول المصريون فيديو يظهر اعتداء أحد الشباب السعوديين على مصري بالسب والتهديد، بحجة أنه وقف بسيارته خلفه ما منعه من التحرك بسيارته، ثم قام باستخدام أداة من حقيبة سيارته وهشم زجاج وهيكل سيارة المصري
الغريب فى الأمر أن فى كل واقعة من الوقائع السابقة دائما ما يعلو صوت المصريين بالهجوم ضد السفارات المصرية بالخليج بسبب تحركها المتأخر أمام هذه الوقائع ، حيث قوم المصريين بالخليج بتشبيه السفارات المصرية هناك بسيارة الشرطة فى أفلام السينما المصرية القديمة والتى تأتى دائما متاخره بعدما تكون الواقعة قد أنتهت وقتل من قتل وأصيب من أصيب هكذا السفارات المصرية فدائما ما يشعر المصريين بالخليج أن سفاراتهم لا تشعر بما يعانون منه من مشاكل يومية .
الوسومالإمارات السعودية الكويت عمان
شاهد أيضاً
شعب إيبارشية حلوان والمعصرة : يتسأل عن سبب غياب الأنبا ميخائيل منذ عشرة أيام
الجميع يتسأل داخل إيبارشية حلوان والمعصرة عن سبب غياب نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل الأسقف الذى …