الإنسانية لا نتعلمها ولا ندرسها ولكن نكتسبها من البيئة المحيطة بنا ومن التربية الأسرية والمناخ الذي نشأ به ومن المجتمع الذي نعيش فيه فالإنسان دائما هو أبن بيئته . وبعض خصائص هذا الإنسان وماهيته .
الإنسان هو قلب مفتوح يسع كل إنسان
الإنسان هو من يغوص في أعماق كل إنسان ويعيش كل مشاكلة وأحزانه وهمومه
الإنسان هو من يملك قلب عطوف عل كل إنسان
الإنسان هو الذي يتمني من كل قلبه أن يحل أو يساعد في حل مشكلة كل إنسان بغض النظر عن لونه أو جنسة أو دينه
الإنسان هو الصدق بعينه .. صادق في كل شيء في مشاعره وفي أحاسيسه تجاه كل الناس الذين يعرفهم .
الإنسان هو الشخص الثابت علي مبادئه مهما كانت الظروف وفي كل الظروف .
الإنسان هو من يواجه كل مشكلات الحياة التي تواجهه بإنسانية شديدة مُراعايا ظروف الأخرين وما بهم من معاناة .
نسيّ الإنسان إنسانيتة وأستبدلها بصورة كلها قسوة وجفاء …
لقد خلق الله الإنسان في مثالية كاملة .. خلقة علي صورتة ومثالة .. ولكن الإنسان شوه صورة الله في داخله .. نسيّ كل ماحباه الله به من قلب مليء بالحب لكل البشر .. نسيّ الأيد الممدوه ليساعد كل خلقة الله في صورته .. وأستبدل هذه الصورة المثالية بصورة بشعة مليئة بالغدر والخيانة والكذب والوقيعة … لقد ذاب الإنسان واختلط بالمصالح ناظرا لنفسه فقط .
كـــن إنسانا … تعيــش وتـــموت إنسانا . أنتــهي .
بقلم : نشــأت عــدلي
الوسومنشأت عدلى
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …