الإثنين , ديسمبر 23 2024

مجدي يوسف يكتب : الأعيب شيطانية

من خلال متابعتي

المتواضعة لما يحدث في مصر في الأونة الأخيرة

أجد نفسي أمام عددت أحداث أبحث عن السبب في حدوثها .

الأخوان والسلفيين ورجال الحزب الوطني أين هم أين قوتهم علي الأرض ؟

هل عادوا مرة أخري للعمل السري تحت الأرض ؟

أري انهم عادوأ للعمل وبشكل خفي من خلال وجودهم بشكل

قوي في مفاصل الدولة وبالأكثر في الأماكن التي يتم

فيها التعامل مع الجماهير وبشكل مباشر ويؤثر بشكل

عام وسريع علي المزاج العام من حيث الثناء او النقم علي الأداء الحكومي .

علي سبيل المثال عندما أري سلوك بعض رجال منظومة العدالة

في مصر والمتمثلة في الشرطة,وكلاء النيابة ,القضاء ,

والمحامين أري عجبا . الشرطة المصرية تقدم التضحيات تلو التضحيات

بدماء زكية نبيلة تثكل وترمل النساء وتيتم الأبناء والبنات ,

في ذات التوقيت نري رجال الشرطة ( أمناء شرطة) يسحلوا أطباء في مستشفي عام أو يلفقوا تهم لسائق

سيارة أجرة أو أرهاب باستخدام السلاح الميري ضد مواطنين عزل , واقعات إهانات و ضرب وتعذيب مواطنين في

أقسام شرطة لانتزاع أعترافات, سلوكيات فردية من ضباط شرطة تتسم بالغبن والظلم تجاة الأقباط في حل

النزاعات علي قطعة أرض , علي عقار , نزاع علي ممتلكات بجلسات عرفية غير دستورية أو قانونية …..إلخ تسئ

لجهاز الشرطة كلة وتدمر مصدأقية الشرطة . وكلاء نيابة تقوم بتوجيه أتهامات باطلة وتصل إلي حد تلفيق التهم

وبطريقة لا تمت للعدالة بصلة تصيب الثقة في منظومة العدالة . قضاة يصدرون أحكام متناقضة ومتنافرة حسب

المحكوم عليهم وحسب أهوائهم الشخصية التي تصل إلي درجة الغبن البين و إلي درجة أهدارحقوق المتهم في

الدفاع عن نفسة وتشكك في نزاهة القضاء. مثل أحكام لا تمت إلي الدولة المدنية والدستور بصلة بل أقرب إلي

محاكم التفتيش والحسبة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويسلط سيف قانون أزدراء الأديان ويتم استخدامة

أسوء أستخدام ضد من ؟ ضد المفكرين , الكتاب, الصحفيين ,العلمانيين, الحقوقيين,الشباب الثوري و الأقباط تصيب

المجتمع بصدمة هل عدنا للعصور الوسطي التعليم زرع تعاليم و أفكار تهدم المجتمع ولا تساعد مطلقا في بناء

المجتمع بدء من التعليم بكل مراحلة . الصحة ما يتم في المستشفيات والمراكز الصحية من معاملات غيرأنسانية

والمفترض ان يكون العكس مثل ترك مريض ينزف او أمراءة تترك بألام مخاضها خارج مستشفي بعض المصالح

الحكومية التي تبدع في وضع العراقيل وممارسة اساليب تكدير المواطنين . هذه بعض الأمثلة التي علي سبيل

المثال وليس الحصر وهكذا خلصت أن هناك هدف هو معاقبة هذا الشعب الذي قام بثورة 25 ينايرضد مبارك

ونظامة السياسي و30 يونيو ضد مرسي ونظامة وهم الأخوان المجرمين , معاقبة كل من أيد الجيش المصري

بقيادة السيسي ومن معه من قيادات الجيش . والبداية بالأقباط أثارة المشاكل ضدهم وخصوصا بعد ما بدا واضحا

مدي حميمية الحب المتبادل بين السيسي و الأقباط وبابا الأقباط والرسالة هأنتم قد أيدتم السيسي فعليكم تحمل

تبعات تأيدكم لة .. الخطة بإختصار اثارة الغضب في الشارع بالاعيب شيطانية ضد السيسي والحكومة والجيش

والشرطة المصرية لإسقاط مصر مرة أخري ليعود احد النظامين نظام مبارك الفاسد أو نظلم الاخوان الأرهابي .

الجيش المصري بقيادتة والسيسي هو العمود الفقري لمصر يجب ضربة والتشكيك في قيادتة , يجب ضرب كل

من أيد السيسي وعمل وأمن بفكر السيسي أو تحييدة وتأليبة علي السيسي , يجب إثارة الفوضي من جديد

ليسهل تدمير السيسي و الجيش المصري ليتم تكرار السيناريو العراقي أو السوري سقوط مصر يبداء بإسقاط

السيسي الخلاصة حذار أن نسقط في حبائل الألاعيب الشيطانية منسق أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

تعليق واحد

  1. محمد نجيب راتب

    فليباركك الرب خالقى و خالقك يا مجدى . . . لقد أمعنت قرائة الواقع و دققت فى التحليل فأصبت فى الاستنتاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.