قال أحد أقباط قرية نزالى طحا بسمالوط المنيا، إن “بلطجيا يُدعى (جمال محمد تونى معبد)، يقوم بإرسال رسائل تهديد بالقتل لأقباط القرية، إن لم يقوموا بتغيير أقوالهم في محاضر كانوا قد حرروها ضده بسبب تعديه أبناؤه عليهم، وذلك على الرغم من أنه لازال محبوسا حتى الآن”.
وأضاف في تصريح خاص لـ/إم سي إن/، أن “هذا البلطجي ونجله مسعد جمال محمد تونى تم القبض عليهما بعد أن قام أحد المواطنين المسلمين بالإبلاغ عنه، بأنه أرغمه على التوقيع على إيصالات أمانة تحت تهديد السلاح، وتم حبسهما أربعة أيام، ثم خمسة عشر يوما آخرين، إلا أن (جمال) يقوم بإرسال رسائل تهديد لأقباط قرية نزالى طحا قائلا (شهر شهرين وهطلع ومش هخلى واحد نصرانى فى نزالى طحا)”، مؤكدا أنه “فى اليوم الذى تم القبض عليه قام اثنان من أبنائه وهما (محمد جمال محمد تونى، وأحمد جمال محمد تونى)، بإطلاق نيران كثيف بطريقة عشوائية على أربعة منازل مملوكة لأقباط، وهم (صادق كامل يوسف، ناصف عدلى عياد، جابرعبد الملك، يوسف كامل شحاتة)، وفرا هاربين”.
وأضاف أن “الأقباط الأربعة قاموا بتحرير محاضر ضدهما بقسم شرطة سمالوط، ويتعرضون الآن لضغوط، وللتهديد بالقتل من قِبل أقارب البلطجى (جمال محمد تونى)؛ لتغيير أقوالهم فى المحاضر”، مشيرا أنه “من الوارد أن يقوموا بتغيير أقوالهم خوفا من حدوث أى شىء من التهديد”.
يذكر أن البلطجى “محمد جمال محمد تونى”، وأبناءه ظلوا لشهور طويلة يقومون بالاعتداء على أقباط قرية نزالى طلحا، وعلى أراضيهم، وفرض الإتاوات والضرب، وتم تحرير أكثر من محضر ضده بقسم شرطة سمالوط